صفت الجماعات المسلحة و على راسها تنظيم جبهة النصرة قرى و بلدات ريف حماه الشمالي من محردة و سقيلبية و غيرها بصواريخ غراد مما ادى لسقوط شهداء و جرحى من المدنيين و اضرار جسيمة بمحطة تحويل كهرباء محردة بالرغم من اتفاقية خفض التصعيد سارية المفعول في ادلب .
العالم- سوريا
بالمقابل، رد الجيش السوري على القصف بضربات محدودة على مناطق اطلاق تلك الصواريخ في البداية تماشيا مع الرغبة الروسية باستكمال المشاورات بينها و بين الجانب التركي الذي دفع بدوريات تابعة للجيش التركي الى قرى ريف ادلب وسط انباء اعلامية تناقلتها مواقع معارضة عن حظر للطيران فرضه التركي فوق ادلب .
وسرعان ماتبددت تلك المعلومات بعد الرد القاسي الذي نفذه الجيش السوري ليل الاحد بقصف مكثف براجمات الصواريخ على كل من خان شيخون و سراقب معاقل جبهة النصرة و بث ناشطون مقاطع فيديو تظهر عشرات الانفجارات ناتجة عن سقوط صواريخ اطلقتها راجمات الجيش السوري ليلا .
واستكمل الرد السوري صباح الإثنين مع تعرض كل من التمانعة و بداما للقصف المدفعي المكثف حيث سجل ناشطون سقوط اكثر من 50 صاروخ و قذيفة في الساعات الاولى من الصباح.
من جانبه نفت وزارة الدفاع الروسية الانباء حول مشاركة طائرات حربية روسية عملية القصف على مناطق في ادلب خاضعة لاتفاق خفض التصعيد فيما نشرت صحف روسيا معلومات تقول ان سلاح الجو الروسي قام بقصف محدود على مواقع مسلحين تابعين لجبهة النصرة و ذلك بعد خرق تلك الجماعات لاتفاق خفض التصعيد .
وعادت حرارة ادلب للارتفاع مع فشل تركي بكبح جناح جبهة النصرة الراغبة في التصعيد و التي مازالت تختلف مع التركي حول العديد من النقاط و اهمها الالتزام بوقف اطلاق النار.
آسيا