عون

الرئيس عون لبومبيو: حزب الله حزب لبناني منبثق من قاعدة شعبية

الب رئيس الجمهورية ميشال عون، وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، مساعدة بلاده للبنان على اعادة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا، لافتاً الى أن “لبنان الذي استقبل اكثر من مليون و500 الف نازح سوري على اراضيه، لم يعد قادراً على تحمل التداعيات التي سبّبها هذا النزوح على جميع قطاعات الحياة”، مؤكدا أن “عمليات تنظيم عودة النازحين سوف تستمر وفقاً للآلية التي وضعها الامن العام اللبناني”.

 

ورحب الرئيس عون بمساعدة الولايات المتحدة الاميركية لترسيم الحدود البرية وما يعرف بـ”الخط الازرق”، معتبراً أن “مثل هذا العمل يعزز الامن والاستقرار في الجنوب، علماً ان لبنان ملتزم تنفيذ القرار 1701 وحريص على استمرار الاستقرار على الحدود الجنوبية، رغم الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة براً وبحراً وجواً”.

 

واكد الرئيس عون أن “الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلم الاهلي هو من الاولويات التي يحرص اللبنانيون على العمل بها”، مشددا على أن “حزب الله هو حزب لبناني ممثل في مجلس النواب وفي الحكومة ومنبثق عن قاعدة شعبية تعيش على ارضها وفي قراها، تمثل احدى الطوائف الرئيسية في البلاد”.

 

وشكر الرئيس عون بومبيو على المساعدات التي تقدمها بلاده للجيش اللبناني، “لا سيما خلال حرب تحرير الجرود البقاعية من المنظمات الارهابية”.

 

وخلال المحادثات، قدّم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم عرضاً للآلية التي يعتمدها الامن العام لتنظيم عودة النازحين السوريين منذ شهر ايار الماضي وقد بلغ عدد العائدين حتى امس، 175 الف عائد، مشيراً الى ان الامن العام مستمر في تنظيم هذه العودة سواء كانت فردية او جماعية، ويتابع عن قرب اوضاعهم في مناطق وجودهم، ولم يتبلّغ حتى الساعة اي معلومات عن تعرض العائدين لاي مضايقات.

 

وسلّم الرئيس عون الوزير الاميركي خريطة تظهر كثافة النزوح السوري في المناطق اللبنانية كافة.

 

بدوره، اكد بومبيو خلال المحادثات، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاميركية- اللبنانية، واستمرار تقديم الدعم للقوات اللبنانية المسلّحة، مركزاً على جهوزية بلاده للمساهمة في ترسيم الحدود البرية والبحرية. كما تحدث عن موقف بلاده من حزب الله وايران.

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …