رفع دعم الرغيف والمحروقات سيؤدي لفلتان الشارع

رفع دعم الرغيف والمحروقات سيؤدي لفلتان الشارع

التقت ​وزيرة الاعلام​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​منال عبد الصمد​ نجد في مكتبها في الوزراة، وفدا من ​الاتحاد العمالي​ العام برئاسة ​بشارة الاسمر​، الذي أكد أن “الزيارة هي لشكر عبد الصمد على مواقفها الداعمة للحركة العمالية من حيث تأكيدها الدائم على استقلالية العمال وتعاطيهم بالشأن العام باتجاه طرح مواضيعهم بعيدا عن ال​سياسة​”.

وأشاد الاسمر بـ”استقلالية الوزيرة عبد الصمد التي جسدتها باعلام متطور بعيدا عن الزبائنية، متمثلا بدعم الاعلام الرسمي وبخاصة “تلفزيون ​لبنان​” و”اذاعة لبنان” و”​الوكالة الوطنية للاعلام​” وهو يستأهل ان يكون مكرما لانه ذاكرة لبنان ويجب ان نستمر بدعمه كاتحاد عمالي بالتعاون مع الوزيرة”.

وشكر الاسمر عبد الصمد على “ما تقوم به منذ توليها الوزارة، كتطبيق قانون حق الوصول للمعلومات التي باشرت بها في الوزارة وتدريب الإعلاميين و​الطلاب​ الجامعيين وغيرها”، مشددا على “ضرورة إعطاء فسحة الامل للبنانيين بظل الواقع الاليم الذي نعيشه والواقع الاقتصادي الصعب والا نكون نعمل على مشروع تهجيري كبير بحق الشباب”. وكرر تأكيده “عدم موافقة الاتحاد على رفع الدعم عن المواد الاستهلاكية الاساسية و​المحروقات​ و​القمح​”، مشيرا الى ان “لاطاقة للشعب اللبناني على تحمل الارتفاع الهائل للاسعار الذي يوازي ثلاثة اضعاف ​الاسعار​ الحالية، وسيؤدي الى حال فوضى كبيرة في سوق الدواء و الاستشفاء والرغيف و​الوقود​ والمحروقات. وهذا سيؤدي لفلتان بالشارع من سرقة ونهب ومخدرات. ونحن في الاتحاد العمالي لن نقف مكتوفي الايدي امام محاولة رفع الدعم في اي شكل من الاشكال”.

وعن موضوع التعويضات للموظفين من ​الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي​، أوضح الاسمر “ان الاتحاد بادر الى طرحه وهو حق بسيط من حقوق المضمونين”، مشددا على “ضرورة الحفاظ على القيمة الشرائية لتعويض نهاية الخدمة وهو عمل أساسي للاتحاد”.

🔹🔶🔷🔸🔹🔶🔷🔸
*ملاحظة* *Khabarajellebanon*
🔹🔶🔷🔸🔹🔶🔷🔸

*☆■الإخبارية■☆*
*☆■الرياضية■☆*

*يلفت سرفر موقع “خبر عاجل ليبانون” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …