الرقم المتوقع الذي سيصل إليه سعر صرف الليرة أمام الدولار هو 10 آلاف بالمنصة المقترحة
اشار الوزير المال في حكومة تصريف الاعمال غازي وزني الى ان اي حكومة لديها دعم سياسي تستطيع انجاز الاصلاحات، وطالب بتشكيل حكومة “تكنوسياسية”. و
اوضح بانه يفترض ان يرسل الوزراء الملاحظات على الموازنة لوزارة المال على ان تلحظ وزارة المال الحلاحظات وتعيد ارسالها الى مجلس الوزراء بعد اسبوعين، وقرار تحديد جلسة للموازنة بيد رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب.
ولفت وزني في حديث الى قناة “الحرة”، الى ان هذه الحكومة واجهت تحديات ومعوقات كثيرة، وادائي في الحكومة الحالية كان غير كافيا.
وذكر بان الحكومة قررت ترشيد الدعم الذي هو بقيمة 6 مليار دولار اليوم في العام، وهناك مواد معينة يجب اعادة النظر بها. واكد بانه مع ترشيد الدعم، وهذا الترشيد يجب ان يكون مواكبا بالبطاقة التموينية.
واكد بان استمرار الدعم سيؤدي الى نفاذ اموال المودعين في مصرف لبنان، واهم عامل اليوم هو استعادة الثقة وتشكيل حكومة تعطي امل.
واكد بان سعر صرف الدولار ليس حقيقيا، والاجراءات التي اتخذها مصرف لبنان لا تعالج ازمة الليرة ولكنها اجراءات ضرورية لضبط سعر صرف الليرة.
وذكر بان الصيرفة غير الشرعية كانت تسيطر على السوق واليوم هناك منصة شرعية، وذكر بان “الرقم المتوقع الذي سيصل إليه سعر صرف الليرة أمام الدولار هو 10 آلاف ليرة، وذلك من خلال منصة الدولار المقترحة من قبل مصرف لبنان وهي “مؤقتة وظرفية وضرورية”. واكد وزني بان الليرة على طريق الانهيار التام.