اقليم التفاح والقرى المجاورة يصدورن بيان توضحي حول مشروع نبع الطاسة.
نعم ان أتباع هذه الجمعية(نداء الارض واتباعها) بدء الشك يدور حول تحركاتها اكان عبر الاعتصامات والتحركات او التصريحات التي ترد عبر محركات التواصل الاجتماعي والناعيقن كثر وهي تقوم وتتحرك ضد شريحة كبيرة من المواطنين الذين لا يستطعون شراء نقله مياه وذلك من خلال هذه الحمله ضد مشروع نبع الطاسه الذي لا يضر لا من قريب ولا من بعيد بمنسوب المياه لا في فصل الشتاء ولا في فصل الصيف بحسب ما جاء في دراسات المشروع كافة. فكيف يمكن لرئيسة هذه الجمعية ان تقول في مقال للصحافي كامل جابر (جريدة الاخبار، ٢٠١١/٠٢/٢٢) ان ذروة الينابيع التي ترفد نهر الزهراني تأتي في الوقت الذي لا تحتاج فيه منطقتنا الى مياه النهر. و تستطرد بالمطالبة بإنشاء سدود صغيرة. هذا مطلب جيد من حيث الشكل و لكن اذا دققنا ببعض الامور العلمية و الاجتماعية بموضوع السد. اولاً، ان جيولوجيا المنطقة هي كارستية ذات نفاذية عالية خصوصاً عبر الشقوق الصخرية بين الطبقات فكيف يمكن تخزين المياه فوق هذه الطبقات؟ ثانياً، انشاء السدود له تأثير بيئي و اجتماعي كبير خصوصاً ان في مناطقنا لا يوجد شبكات صرف صحي، اليست بحيرة القرعون و تلوثها مثالاً كافياً؟ ثالثاً، المشروع الحالي يهدف الى ايصال مياه صالحة للاستعمال الى كافة الضيع الواقعة تحت منسوب نبع الطاسة، و لكن مع انشاء سد ستختلط مياه نهر الزهراني الموحلة بمياه النبع النقية نسبياً. مما سيستوجب حتماً محطات تكرير و ضخ، و بالتالي نعود الى مشكلة الطاقة اللازمة. اخيراً و أكثر النقاط ترابطاً بالجمعية هي ضرورة استملاك الأراضي التي تقع اعلى السد لتشكيل بحيرته، وبعد التدقيق بالاسماء والاشخاص الذين يقومون بهذه الحمله ضاربين الحقيقه كرمه لمصالحهم الشخصيه وذلك من خلال وجود عقاراتهم على ضفتي النهر. هذه بضع ملاحظات من من عشرات الملاحظات الاخرى. فهل يجوز التشويش على مشروع كرمى لعيون صائدي المصالح الشخصية؟ لقد حان الاوان لبعض الناس الغيارة على مصالح المنطقة ان يعوا خلفيات البعض.
اذا اردنا العودة بتسلسل احداث الاعتراضات منذ بدء المشروع، الم تستشر الجمعية بعض الخبراء المختصين من بيروت و المنطقة؟ و استشاطوا غضباً حين جاء رأي الخبراء معادي لمصالحهم حتى قالت احداهن لاحد الخبراء عليك ان تكتب في تقريرك كذا و كذا … اهكذا يكون الدفاع عن مصالح الناس؟ عبر املاء آرائكم على الخبراء؟ الحمدلله، الخبير طبعاً لم يقبل ان يملي عليه احد كتابة شيء منافي لقناعاته العلمية!
أما للمطالبين بحقوقهم من نبع الطاسة للري، هل منكم من يروي ارضه في فصل الشتاء؟ هذا المشروع يهدف الى جر ليس اكثر من ١٠٪ من المياه في أشهر وفرة الامطار اي من شهر كانون الاول حتى نيسان. من منكم يستعمل المياه للري في هذه الأشهر؟ حتى يمكن الري من مياه النهر في مطلق الاحوال.
ان هذا المشروع الذي يؤمن المياه لأكثر من عشرون بلده و يساعد المواطنين في الازمه الذي يمر بها لبنان من الناحيه الاقتصاديه و يثبتهم في أراضيهم.
بناء لما تقدم فأننا في جمعيات واندية بلديات اقليم التفاح نود ان نشكر كل من يساهم وينفذ هذا المشروع من اجل الناس وعليه:
لابد من التحرك في الوقت المناسب للوقوف ضد كل من يقف امام هذا المشروع ونذكر كل صديق ومعارض باننا سنكون سداً منيعاً لوقف هذا المشروع بعدما تبين بان جميع الوزارت والسلطات صاحبة الصلاحية وافقت على هذا العمل الكبير
#نبع_الطاسة