أخبار عاجلة

مونديال العرب: ميسي ومبابي في صراع من اجل اللقب الاغلى./بقلم الزميل حيدر كرنيب

ستكون انظار عشاق كرة القدم موجهة غدا الاحد على نهائي بطولة كأس العالم، والذي يجمع منتخب فرنسا و منتخب الارجنتين.

 

 

و يلتقي الفريقين غدا عند الساعة الخامسة بتوقيت بيروت من اجل فض الشراكة بينهما، حيث انه لكل منهما لقبين في كأس العالم.

 

 

و ستكون مباراة الغد هي الاخيرة لليونيل ميسي في نهائيات كأس العالم، كما اشار في مؤتمر صحفي سابق، وذلك بعد أن شارك في اربع نسخ سابقة بالاضافة الى النسخة الحالية. وكان ميسي هو السبب الرئيسي في وصول الارجنتين الى نهائي البطولة،بعد ان قدم اداءا جبارا وعروضا استثنائية في مشوار منتخبه خلال هذا المونديال،حيث استطاع تسجيل خمسة اهداف وصناعة ثلاثة،ناهيك عن فوزه بجائزة رجل المواجهة في اربع مناسبات. وسيخوض ليونيل ميسي النهائي الثاني له في بطولة كأس العالم،بعد نهائي 2014،والذي انتهى بخسارة الارجنتين حينها بهدف نظيف امام المانيا من توقيع ماريو غوتزه في الدقيقة 113،و على الصعيد الدولي سيشارك البرغوث في النهائي السابع له مع منتخب بلاده الارجنتين،بعد نهائي كأس العالم 2014،ونهائي كوبا أميركا 2007 و 2015 و2016و2021،ونهائي بطولة فيناليسما2022.

 

 

 

وعلى الجانب الآخر يستعد المنتخب الفرنسي لخوض النهائي الثاني له على التوالي في كأس العالم ،حيث يسعى الديوك لتكرار انجاز البرازيل الذي فشل اي احد في تكراره منذ ٦٠ عاما، وذلك عندما توج راقصو السامبا بكأس العالم مرتين على التوالي عامي 1958 و1962 بقيادة اسطورتهم الاشهر بيليه.

 

 

وستكون المواجهة مشتعلة بين كليان مبابي وليونيل ميسي،إذ يتنافس الثنائي على جائزة هداف البطولة بعد ان بصم كل منهما على خمسة اهداف.الا ان الكفة تصب في مصلحة ميسي الى حد الآن لتفوقه على كليان مبابي بعدد التمريرات الحاسمة.ومن المتوقع ان لا تفلت جائزة أفضل لاعب في البطولة من الثنائي ميسي مبابي.

 

 

 

و يستعد منتخب الارجنتين لخوض النهائي السادس له في كأس العالم بعد نهائي النسخة الاولى عام 1930 والذي انتهى بخسارة التانغو امام المستضيفة اوروغواي بأربعة أهداف مقابل هدفين،ونهائي 1978 الذي فازت به الارجنتين على فرنسا بثلاثية مقابل هدف.ثم اضافت الأرجنتين نجمة ثانية على قميصها بعد تغلبها على المانيا الغربيةفي نهائي 1986 بقيادة دييغو مارادونا، قبل ان يثأر الالمان من التانغو في نهائي البطولة التالية عام 1990 الذي انتهى بفوز الماكينات بهدف نظيف سجله بريمي من علامة الجزاء. وتكرر النهائي بين الارجنتين و المانيا عام 2014،والذي اكدت به المانيا بأنها عقدة للارجنتين بعد فوز جاء في الوقت القاتل.

 

 

و اما بالنسبة لفرنسا،فسيكون هذا النهائي هو الرابع لها،بعد نهائي 1998 الذي كان شاهدا على اول القاب الديوك عندما فازوا على البرازيل بهدفين من زيدان و هدف من بوتيه.وبعدها خسر احفاد نابوليون اللقب عام 2006 بعد هزيمتهم امام الطليان في النهائي بركلات الترجيح،قبل أن يحصدوا المجد في النسخة الماضية عندما فازوا على كرواتيا برباعية مقابل هدفين.

 

 

 

 

فمن سيسعد القلوب في 2022،هل يعيد ميسي امجاد مارادونا، واللقب الغائب عن خزائن بلاد الفضة منذ ستٍ وثلاثين سنة، ام يقود مبابي فرنسا الى النجمة الثالثة، و يكرر انجاز البطولة السابقة ؟

شاهد أيضاً

ريال مدريد يقتل الافيس قي الدقائق الأخيرة ويتصدر الدوري/ الزميل حيدر كرنيب

اتطاع ريال مدريد أن يقتنص فوزا صعبا ومهما للغاية،بعد مباراة صعبة وشاقة أمام ديبورتيفو الافيس. …