ليست مبالغة أن نقول يكفينا فخراً الانتماء الى محور يؤمن بأن المقاومة هي الطريق الاوحد لتحقيق النصر، وكيف لا وانا بالنسبة لي كناصرية احمل شعار لا صلح لا تفاوض لا اعتراف…
ليست مبالغة بأن نقول بأن المعادلة اليوم قد تغيرت والعالم كله يعي ذلك جيداً ، لاسيما الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني الغاصب للارض والمحتل لفلسطين..
ليست مبالغة بأننا ممن ينتظرون اليوم الذي سنصلي به في القدس المحررة وستترافق صلاتنا بزوال الكيان المحتل الاوهن من بيت العنكبوت..
فمن استمع الى ما قاله الامين العام لحزب الله يكون على يقين بان المعركة الكبرى كما سماها سماحته اصبحت وشيكة وجاء ذلك في اللقاء الخاص الذي جمعه باكثر من مئتي شخصية فكرية وسياسية واعلامية من كل الدول العربية والاسلامية خلال مؤتمر الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين الذي عقد في لبنان.
من يسال عن ماهية المعركة الكبرى وهدفها … فهي معركة كل شريف حر في هذا العالم وهي تحرير فلسطين كل فلسطين، وكيف لا وقد اكد خلال اللقاء بأن كل القدرات والتجهيزات اصبحت متوفرة لدى محور المقاومة بانتظار ساعة الصفر ، وان كل ما قام به ويقوم به الاميركي واتباعه في المنطقة لن يوقف المعركة وانما قد يؤخرها قليلا لاسيما في ظل ما يحاول الاخير زرعه في هذا المحور على الصعيد السياسي والاقتصادي والمعيشي.
ولفت نصر الله الى ثقته الكاملة بالجيل الشاب الذي يشكل وسيشكل العلامة الفارقة في المعركة مع هذا العدو واكبر دليل على ذلك ما يجري في ارض فلسطين المحتلة والعمليات البطولية التي يقوم بها هذا الجيل الصاعد المتمسك بالارض والقضية بالرغم من كل المغريات التي يحاول الاميركي واتباعه زرعها في محيطه لجعله ينسى قضيته المركزية.
وفي اللقاء اكيد الامين العام لحزب الله سماحة السيد على قوة هذا المحور وتماسكه الكامل وانه لن يتم النيل منه او اضعافه ابدا وانما اصبح اقوى متطرقا الى سوريا العربية المقاومة الثابتة على مواقفها ومبادئها وانتمائها الى هذا المحور على الرغم من كل الضغوطات والتحديات التي تواجهها والمغريات التي حاول الاميركي وحلفاء الاميركي تقديمها للرئيس السوري بشار الاسد لتتراجع عن هذا الانتماء الا انه رفض وانتصر.
صحيح ان نصر الله اعطى الكثير من الامثلة عن لبنان، لاسيما وانه مضطلع على الشأن اللبناني جيدا الا انه لم يتطرق الى التفاصيل الداخلية ولا الى اي من الملفات العالقة، الا انه توقف عند التضليل الاعلامي الذي يحاول القيام به البعض للنيل من صورة المقاومة وتشويه صورة حزب الله ومن تلك المحاولات ما جرى بعد انفجار المرفأ واتهام الحزب به منذ اللحظة الاولى للتأثير على الرأي العام وتضليله
وعن مهمة الاعلام الاساسية
اكد نصر الله ان المحلل السياسي والاعلامي الحر هو القادر على ايصال الحقيقة المجردة المستندة الى الوقائع لا الى الامنيات او التكهنات او ما يسمى بالمصادر التي يحاول بعض المعادين لخط المقاومة استخدامها لتشويه صورة المحور ضمن خطة ممنهجة معروفة الاهداف
وفي الختام دعا نصر الله الى الصمود والى التحلي بالصبر لان الفرج قريب
ميسم حمزةر ئيسة تحرير موقع برس نيوز الاخباري