أخبار عاجلة

العجوز المتصابي /?بقلم المستشار في القانون الدولي المحامي قاسم حدرج  

 

من المؤكد ان حقن البوتوكس قد تنجح في اخفاء تجاعيد الوجه ولكنها بالتأكيد غير قادرة على معالجة تجاعيد العقل واخفاء حالة الخرف التي اصيب بها الغائب بروتوس حرف لا يقرأ الذي اصابني تصريحه لموقع الوطن الصهيوني بحالة هستيرية من الضحك والسبب هو المعلومات الفكاهية التي ادلى بها والتي تحول من خلالها الى خبير عسكري حراري وعالم ايديولوجي مداري ومنجم فلكي راداري يكشف التحالفات والتخالفات لدرجة شعرت معها انني امام أطلس لا بطرس فالصاروخ الذي اسقط ال اف 16 الأسرائيلية ليس من التابعية  السورية وبفرمان من حرب تم منحه الجنسيتين الروسية والايرانية هذا بالبعد العسكري اما الأيديولوجي فأن عداء ايران لأسرائيل ليس سوى غطاء تسعى من خلاله لنشر فكرها الشيعي في العالم السني ويا للفشل فعلى مدار 39 عاما هي عمر الثورة لم يسجل التاريخ حالة تشيع واحدة لفرد او جهة حتى داخل الجمهورية الأسلامية ومع ذلك فهي باقية على دعم القضية الفلسطينية وهو الامر الذي جعل ثلثي العالم اعداءا لها وليت العجوز اكتفى بهذا بل زاد عليه بأن ايران مدت يد العون لأسرائيل في اكثر من موقف وهو معذور فضعف البصر والبصيرة لم يمكناه من التمييز بين اليد الأيرانية واليد السعودية مع انه اعتاد على تقبيلها منذ نعومة اظافره .

اما التوقع الاكبر الذي فجرته عبقرية العجوز فقد كان بالكشف الغيبي عن العلاقة الحميمية التي تربط حزب الله بأسرائيل والتي مدت يد العون له في ظروف لبنانية معينة

لمواجهة خصومه المحليين وهنا ايضا لا يمكننا التحامل على بروتوس لأنه رفع القلم عن المجنون وبسبب حالة التأكسد التي اصابت البوتوكس فتركت اثرا على عمل الأنسجة الدماغية بحيث لم يعد يستطيع التمييز بين حزب الله وحزب القوات اللبنانية او ان حرب قد دخل في سباق الراتينغ السعودي كأكثر الحمقى تطرفا في تصريحاته ضد محور المقاومة مما يترجم رصيدا ماليا ينفعه في انتخاباته القادمة وهو من أقسم ان لا يكتب في ورقة نعيه الا النائب وليس النائب السابق .

في الختام نقول انه ليس غريبا على من كشفت وثائق ويكليكس طلبه من اسرائيل احتلال قرى جنوبية  (قائد «لواء تنّورين» السابق) الذي حثّ إسرائيل على احتلال قرى في الجنوب، واقترح بعضاً منها بالتحديد لتسهيل المهمّة.

أن يدلي بما ادلى به خاصة أمام وسيلة اعلامية تابعة للاعلام الصهيوني .

لست فقط عجوز متصابي بل  متغابي ..

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .