الجمعية اللبنانية للمعارض والأسواق افتتحت معرض “صناعتي”، والوزير بوكشيان: أحيي المقاومة ورجالها البواسل الذين يحمون لبنان ضد المحتل.

إعلام منطقة بيروت.

الجمعية اللبنانية للمعارض والأسواق افتتحت معرض “صناعتي”، والوزير بوكشيان: أحيي المقاومة ورجالها البواسل الذين يحمون لبنان ضد المحتل.

برعاية وحضور وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ جورج بوكشيان، افتتحت الجمعية اللبنانية للمعارض والأسواق بالتعاون مع وزارة الصناعة، المعرض الصناعي الثاني تحت عنوان “صناعتي” الثاني، وذلك في مجمع سيد الشهداء (ع)- الرويس في الضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، مسؤول وحدة المهن الحرة في حزب الله المهندس حسن حجازي، مسؤول جمعية الإمداد الخيرية الإسلامية محمد برجاوي، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات والصناعيين، وحشد من المهتمين.

بعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تحدث مدير المعرض الدكتور علي زعيتر، فأشار إلى أن معرض “صناعتي” بنسخته الثانية، يأتي تعبيراً عن نبض لبنان ليؤكد إرادة الحياة والعيش الكريم، وأنه استمرار واستكمال لعزيمة الشباب اللبناني في مقاومة الحصار الاقتصادي ومواجهة الواقع الاقتصادي والاجتماعي المتردي، وبإظهار أن الصناعة اللبنانية قادرة على انتشال الوطن من حالة التخلف الاقتصادي، وأن تعيد النبض إلى قلب لبنان العزيز، فتحمي داخله، كما يحمي شباب المقاومة وجوده.

بدوره وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ جورج بوكشيان شدد على أن ما يقوم به المنظمون والصناعيون، هو فعل مقاوم ومقاومة بامتياز، وهو الصمود في حد ذاته، وهو رسالة للقاصي والداني، أن الضاحية فخورة وعزيزة وغالية، وأن أبناء الضاحية الجنوبية لبيروت، وأبناء العاصمة في بيروت، والبقاع والجنوب والشمال وجبل لبنان، لا يخافون، وهم مؤمنون بلبنان الصناعي، والمساهمون بدورة الاقتصاد والنمو وتحريك عجلة الانتاج.
ووجّه الوزير بوكشيان التحية للمقاومة ورجالها البواسل، الذين يرابطون على الجبهات ويحمون لبنان ضد المحتل الذي يقوم بعمليات الغدر والقتل والتعدي على الأبرياء في الجنوب والبقاع، ومنذ يومين في مجدل شمس السورية المحتلة.
وختم الوزير بوكشيان بالقول إن رئيس الحكومة اللبنانية والمسؤولين ورجال الدين وقادة المقاومة، حصنوا الموقف اللبناني الموحد بتأكيدهم على أن مصدر العدوان أتى من المعتدي ليثير الفتن ويبرر أعماله الوحشية، وعليه، نأمل أن ينتفض المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الصديقة، ويسحبوا الغطاء عن المحتل ويردعوه في أسرع وقت، ليستعيد لبنان والمنطقة الهدوء، وتلملم غزة والفلسطينيين جراحهم.

وبعدها، جرى قص شريط الافتتاح، ثم جولة في أرجاء المعرض الذي يضم مختلف المنتوجات الصناعية المحلية لأكثر من مئة وستين صناعياً ومهنياً مختصاً من مختلف المناطق اللبنانية.
وتجدر الإشارة إلى أن المعرض يفتح أبوابه أمام الزوار يومياً من الساعة 3 ظهراً حتى الـ10 مساء، وهو مستمر لغاية يوم الأحد الرابع من شهر آب 2024.

 

شاهد أيضاً

الاتفاق الوشيك/ دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ صدق …