ما كان استشهاد رموزنا ولن يكون أمرا بسيطا وطبيعيا يمر مرور الكرام،ولكن هذا لا يعني أننا نستنكر استشهاد أبطالنا،فقد عرف العالم أننا عشاق الشهادة،مهما كان الطريق إليها وعرا وشاقا،وهذا هو حال الشهيد الحاج محمد عفيف،الذي حفر اسمه في ذاكرة الصديق والعدو،أن إنسانا ناطقا بسم المقاومة،ومهددا بالاغتيال بين الحين والآخر،لا يرى لنفسه قيمة أكبر من الضحايا الذين ارتقوا خلال فترة العدوان،واستشهد محمد عفيف غير آبه بالخطر الإسرائيلي الذي كان يتهدده…
هذا ما كان يتردد في قلبي اليوم، خلال جلسة تأبين، أهديت إلى روحه الطاهرة، تخللها قراءة لمجلس عزاء حسيني، ودعاء التوسل، كون الجلسة أقيمت يوم الثلاثاء بحضور شخصيات السياسية والناشطة ومحليلين سياسية وحضور شعبي
نم قرير العين يا حاج محمد،فإن ما يجري في الجارة الحبيبة سوريا،خير برهان على القوة الاسطورية،التي ترجمتها سواعد المقاومة في جنوب لبنان،والتي طردت الإسرائيلي منه رغما عن عناده وإجرامه