مأساة جديدة تطال الشباب اللبناني في الغربة، عنوانها هذه المرة شاب يدعى “حسن علي خير الدين” ، من بلدة مجدلون البقاعية، ابن الـ 22 ربيعا من المميَّزين في مجال الإقتصاد، كان يتخصَّص في بلاد “الديمقراطية والإنسانية”، تحديدًا في كندا ، تم إغتياله في بيت الطلبة في جامعة هاليفكس الأسبوع الماضي بطعناتٍ قاتلة، قبل يوم من عيد ميلاده الـ 23
الشهيد ترك ينزف في غرفته لساعتين ونصف الساعة حتى الرمق الاخير فلفظ انفاسه الاخيرة قبل ان يصل الى المستشفى وما زالت الجثة في برادات احدى المستشفيات منذ اكثر من عشرة ايام ويعمل عمومته جاهدين للتواصل مع وزارة الخارجية ويناشدون وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل العمل من اجل نقل الجثة من كندا الى لبنان
وكان الشهيد حسن يُحضِّر بحثًا حول “سيطرة الصَّهاينة على الإقتصاد العالمي” لكن يد الغدر اودته شهيداً
وقد تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي تسجيلاً صوتيًا لحسن ، يقول فيه :
“حابب إرجع.. أحبّ أن أعود الى لبنان، فهذا بلدي ولا أستطيع أن أتركه، حتّى في الفساد يجب أن أعيش بالقرف لأغيّر بالبلد، فلا أستطيع أن أجيء من كندا حيث أعيش حياة جيدة وأحصّل المال وأقول إنني أريد أن أغيّر، فعليّ أن أعيش في لبنان وأدرك ما يحصل لكي أعمل على التغيير”.
فأذا استراح ضمير القتلة على فعلتهم بجريمتهم البشعة والمروعة بقتل حسن بين كتبه وابحاثه فان ضمير اهله لن يرتاح حتى كشف القتلة واهداف فعلتهم ونواياهم ولكن اي بحث او تحقيق عن دور الصهاينة في أي شيء…يتم التعامل معه بتعتيم اقليمي ودولي ونتمنى من الدولة اللبنانية التحرك لأنها هي السبب الاول والاخير لهجرة أدمغة الشباب..