أخبار عاجلة

انتخابات نيابية تحت فوهة البندقية/ المستشار القانوني المحامي قاسم حدرج

انتخابات نيابية تحت فوهة البندقية:

ما الذي تغير في قانون الأنتخاب الجديد طالما السلاح موجود

وسأذهب كل مرة الى صناديق الأقتراع لأنتخاب لائحة حزب السلاح لأن المسدس في رأسي ولا أملك خيار ،وفي أخر انتخابات نيابية عام 2009 قاطعت الأنتخابات فأذ بسيارتين رباعيتي الدفع وبداخلهما حوالي عشرة ملثمين يقتادونني الى مركز الاقتراع معصوب العينين ويجبرونني على التصويت للائحة السلاح(( اقترع في المتن الشمالي ولا وجود لمقعد شيعي))

ههههههههههه انها معزوفة لبنانية هابطة وسخيفة يتم عزفها

مع كل استحقاق ولكننا لا ننكر بأن لها جمهور وقد نجحت في

تمكين السنيورة وتلامذته من الوقوف بوجه تحديث قانون الانتخاب مما مكنهم من الاستئثار بالسلطة لثلاث دورات نيابية متتالية والان ومع ولادة القانون الجديد ظهرت قدرة السلاح اكثر وأكثر على اخضاع ارادة الناس والدليل نستمده من اعلامكم الذي ينشر على صدر صفحاته ومقدمات نشرات اخباره اسماء المرشحين واللوائح الأعتراضية في عقر دار المقاومة ومن اشخاص كانوا في عداد جمهورها عدا عن الحالات الاعتراضية التي تقومون بتضخيمها حول اختيار المرشحين والسؤال كيف

يستوي هذا الأمر مع نظرياتكم الدارونية حول هيمنة السلاح فهل فقد خاصية الأخافة ام ان الناس قد ازدادت شجاعة بالتأكيد لا هذه ولا تلك أنما الحقيقة هي انكم كاذبون غير محترفون لا توفرون وسيلة مهما كانت رخيصة ومفضوحة للتصويب على المقاومة

اما السلاح الحقيقي الذي يخضع الناس واراداتهم ويسوقهم كالقطيع الى صناديق الأقتراع والذي تملكونه وتجيدون استخدامه هو سلاح المال والفتنة المذهبية بدليل ان السعودية عندما فشلت في احداث فتنة مذهبية ولم ينفع مع اللبنانيين لمعان السيف عادت لشد ابصارهم بلمعان الذهب وها هو بن سلمان يعلنها صراحة بأنه سيدفع كل مال المملكة لهزيمة حزب الله في الأنتخابات اما انا فقد اتخذت خياري بأنتخاب لائحة السلاح الذي لم اشعر بوجوده في حياتي اليومية بل في خارطتي الوجودية يدافع عن ارضي وعرضي ويصون كرامتي ويهديني كلبناني وعروبي الأنتصار تلو الأنتصار ، سأنتخب السلاح الذي اسقط العلم الأسرائيلي والتكفيري وزرع مكانهما العلم اللبناني .

سأنتخب لائحة السلاح لو لم يكن بهذا الخيار سوى ادخال السرور على قلب سماحة الأمين العام الذي وحده من ادخل السرور الى قلبي واهدى وطني عيدين للتحرير ، سأنتخب لائحة عماد مغنية وذوالفقار وعلاء البوسنة وابو محمد الأقليم فهل هناك اشرف من نواب يعطون بلا مقابل لم يفرشوا الطرقات اسفلت بل عبدوها بالدماء ، لم يعطوني رخصة بناء منزل بل اعادوا لي قريتي ارضي ومنزلي اعادوا لي كرامتي ووطني لم يدخلوا اولادي الى مدارس مجانية بل قدموا لي ارواح ابناءهم هدايا مجانية ليتعلم اولادي ، سأنتخب لائحة السلاح لأن خياري هذا معناه اني مقاوم وان اكون مقاوما يعني اني حر عزيز كريم اما الخيار ألأخر فمعناه أني بقصد او بدون قصد اصبحت عميلا لأسرائيل اعمل بوصايا افيخاي ادرعي الذي اوصاني بعدم التصويت للوائح حزب الله او عبدا من عبيد بن سلمان الذي وعد بأفراغ صناديقه لشراء

الأصوات المناهضة لحزب الله ، سأختار لوائح المقاومة ناخبا ومروجا ومساندا وداعما وخادما فعلي بذلك انال بعضا من شرف وارد جزأ ولو بسيطا من افضال هذه المقاومة علي وعلى عائلتي ووطني وكرامتي الأنسانية .

لا تسألني انا لماذا سأنتخب لائحة المقاومة فلدي من الأسباب الانسانية والأخلاقية والوفائية ورصيد كبير من المديونية لهذه المقاومة لا يعد ولا يحصى ويبقى السؤال الذي لن تملك انت الأجابة عليه لماذا تفكر بأنتخاب لائحة أخرى .

حميتم وبنيتم وبالدم ضحيتم لذلك سأضع صوتي في ميزان حسناتي الذي سألقى به ربي يوم القيامة .

شاهد أيضاً

شرفة المنزل حيث استشهد مختار بلدة الطيبة الحاج حسين منصور كان يتواجد عليها ٨ أشخاص آخرون ، حالت العناية الإلهية دون إنفجارها ما كان سيؤدي لوقوع مجزرة محققة . ما جرى أن القذيفة أصابت مباشرة الحاج حسين ما ادى لإستشهاده نتيجة قوة الإصطدام به .