الواقع برس اخبار محلية وعالمية
سوف لا نتكلم بسوء عن احد، بل سنتكلم بالخير الذي نعرفه فى كل انسان، ولا بد احيانا من لزوم الصمت ليسمعنا الاخرين، الصمت فن عظيم من فنون الكلام، فعملنا رسالة، وطاقاتنا تبذل لانجازها، وننكر ذاتنا لاتمام المهمة…
ساعة تلقي الإتصال في غرفة عمليات الفوج 19.27
ساعة إبلاغ مركز الباشورة 19.28
ساعة الإنطلاق من مركز الباشورة 19.29
ساعة الوصول الى الحادث 19.36
ساعة وصول الدفاع المدني تقريباً بعد 5 دقائق من وصول اليات الفوج.
إنطلقت الفرقة العاملة: بسيارة الاطفاء رقم 302 تؤازرها سيارة الاسعاف رقم 262 الى منطقة الزيدانية شارع العيتاني بناية العيتاني الطابق الثالث و ذلك بحضور واشراف قائد فوج الإطفاء وقد حضر الملازم ميشال المر رئيس القطاع الثاني لمؤازرة الفرقة العاملة. وذلك بكامل تجهيزاتهم الفردية ضمنا قوارير الهواء وقد تبعها بعد ربع ساعة صهريج مياه وسيارتي إسعاف.
وعند وصولها شاهدت السنة النيران تتصاعد من نافذة منزل المدعو وفيق النجار، وقد عملت فوراً على تركيز المعدات اللازمة وقطع التيار الكهربائي ثم باشرت عملية الإخماد بواسطة المياه مزودين بأجهزة التنفس والانارة اللازمة.
وبعد الكشف على الحادث تبين انه ناتج عن اشتعال شرشف بسبب المدفئة أدى الى إمتداده، كذلك تبيًن وجود مطافئ يدوية كان قد استعملها بعض المواطنين لمحاولة إطفاء الحريق قبل أن يفقدوا السيطرة على النيران ليبلغوا فوج الاطفاء والدفاع المدني، وقبل وصول عناصر الفوج للتدخل، كان متواجد في الشقة الكائنة في الطابق الثالث حيث اندلع الحريق، طفلتين وحدهما وكانت امهما خارج المنزل تجلب بعض الأغراض. عند بداية نشوب الحريق حاولت الطقلتين الهروب الى بيت جيرانها في نفسس الطابق، ولدى فتح باب المنزل ودخول الهواء تسارعت وتيرة اشتعال الحريق. وداخل شقة في الطابق الرابع تسكن عائلة ومن ضمنها أم وتدعى فاطمة مصطفى قديماتي وابنها محمد علي حسن الكوش وابنتها لارا حسن الكوش حاولوا الهروب من المنزل صعوداً بسبب كثافة الدخان، إستطاع الأبن وامه فقط الوصول الى الطابق الخامس حيث أغمي عليهم وفارقوا الحياة وأما الابنة فوصلت الى الطابق السادس حيث أيضاً اغمي عليها وفارقت الحياة والسبب يعود الى إستنشاق الدخان الناتج عن الحريق.
ولدى وصول عناصر الفوج الى موقع الحادث مباشرة انقسمت الفرقة العاملة الى مجموعتين تعملان معاً في نفس الوقت. الأولى تقوم بأخماد الحريق والثانية قامت بإجلاء الضحايا الثلاث المذكورين سابقاً بالإضافة الى تمكنهم من إنقاذ 5 مصابين وباقي المواطنين الذين كانوا ما زالوا داخل شققهم تأميناً لسلامتهم، والمصابون هم أميرة الكوش وكوكب الكوش وحالتهم حرجة والباقون هم محمد شميساني وخضر مطاوع و أليس قباني.
وقد تم نقل الضحايا الثلاث والمصابين الخمس عبر اليات الدفاع المدني والصليب الأحمر الى مستشفى الجامعة الأمريكية.
والجدير ذكره أن الفرقة العاملة اضطرت لخلع بعض أبواب الشقق لإنقاذ السكان الموجودين بداخلها.
