أخبار عاجلة

الأخبار – هل تهدي “8 آذار” مقعداً لـ”المستقبل”؟​

تشكو لائحة 8 آذار في دائرة بيروت الثانية من عطب بنيويّ. فهي غير مكتملة: لا يوجد فيها مرشح درزي ولا أرثوذكسي، كما أنها تركت 3 مقاعد سنية شاغرة. هذه المقاعد الشاغرة تعرّض اللائحة لخطر خسارة مقعد فازت بحاصله.

 ففي حال حصدت هذه اللائحة أربعة حواصل، ولم تقدر مكوناتها على توزيع الأصوات التفضيلية بطريقة تضمن لها الترتيب الآتي: مقعدان شيعيان ثم مقعد سني ثم المقعد الإنجيلي؛ وإذا حجزت اللوائح المنافسة («المستقبل» على وجه الخصوص) خمسة مقاعد سنية والمقعد الإنجيلي عبر حصول مرشحيها على أصوات تفضيلية أكثر من مرشحي قوى 8 آذار، فيمكن أن تأتي النتائج على غير ما تشتهيه هذه القوى. في هذه الحالة، سيكون من نصيبها المقعد الدرزي أو الأرثوذكسي، وهما مقعدان شاغران، فيؤولان حكماً إلى اللوائح أخرى (المرجّح أن يكون «المستقبل»)! وفق هذا السيناريو

شاهد أيضاً

جدّد العدو الإسرائيلي انتهاكه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان، وضمنًا للقرار الدولي رقم 1701. وفي السياق، أفاد مراسل قناة المنار أن “قوات العدو الإسرائيلي نفّذت اعتداءً مزدوجًا فجر اليوم الخميس في الحي الجنوبي لبلدة ميس الجبل جنوب لبنان، من خلال قيام المُحلّقات بإلقاء قنابل بالقرب من بعض المنازل، بالإضافة إلى توغّل قوة منها حيث نفّذت تفجيرًا لأحد المنازل، ما أدّى إلى تدميره ووقوع أضرار في المنازل المجاورة”. ولفت مراسل المنار إلى “انفجار جسم مشبوه في بلدة بليدا جنوب لبنان، ما أدّى إلى جرح أحد موظفي البلدية أثناء جولة على ورش رفع ركام البيوت المدمّرة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد صلاح غندور في مدينة بنت جبيل”. وكان العدو الإسرائيلي قد اعتدى الأربعاء على بلدة حولا الجنوبية، حيث استهدفت مُحلّقة صهيونية البلدة أربع مرات متتالية، كما أقدم العدو فجر الخميس على قصف مقهى في البلدة، ما أدّى إلى تدميره بالكامل.