صرح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي :
“انه إذا كان في ما فعلته (في بلدة البرغلية) حرام فإني استغفر الله، وإذا كان في ما فعلته إساءة لمسيرة المقاومة، فإني أعتذر، لكن أنا أعرف أن ما فعلته لم يقع فيه حرام ولم يسيء إلى المقاومة، بل كان تأكيداً على وحدة هذه المقاومة بقومياتها جميعاً، سواء المقاومة الفلسطينية أو المقاومة اللبنانية أو غيرها من المقاومات العربية، ولذلك إنني أفتخر بالسعادة العفوية التي ملأت كياني عندما وجدت نفسي بين الأشقاء الفلسطينيين وهم يهزجون بأناشيد الثورة الفلسطينية التي منذ أن وعيت، فقد وعيت على سماعها
وبالتالي أنا سعيد جداً بهذه الفرصة التي حصلت، وللأخوة الذين رأوا في ذلك تجاوزاً، أن يعودوا إلى المرجعيات الفقهية ليسائلوها بدقة، لأن ما لدي من أحكام فقهية في هذا الصدد، تؤكد لي أن ما فعلته يقع في دائرة الحلال والمباح
وخلال تصريح له لموقع الواقع برس قال النائب الموسوي، أما على الصعيد السياسي، فهذا ما يجب أن يكون، أي أن نكون نحن والشعب الفلسطيني في منطقة واحدة، وبالتالي نعم أنا أرفع الكوفيه وألوّح بها وأقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل مناسبة، وهي الآن مناسبة لأن أتوجه من هنا إلى الشعب الفلسطيني الذي لا يترك مناسبة إلاّ ويؤكد فيها استعداده للتضحية دفاعاً عن قضيته التي لا يتنازل عنها، ولا يساوم في شأن الحصول على حقوقه الوطنية والشرعية الكاملة، ولذلك نعم كانت مناسبة للسعادة، وهي الآن عندي لا زالت مناسبة للسعادة.