فاز المنتخب الفرنسي على نظيره الأسترالي بهدفين مقابل هدف خلال مباريات الجولة الأولى من المجموعة الثالثة لكأس العالم في روسيا.
افتتح أنطوان غريزمان التسجيل للديوك في الدقيقة 58 من ركلة جزاء، في حين أدرك مايل جديناك التعادل لأستراليا في الدقيقة 62 من ركلة جزاء أيضا.
لكن بوغبا نجح في إحراز هدف عقب تبادل الكرة مع البديل أوليفييه جيرو قبل تسع دقائق على النهاية ليمنح فرنسا فوزا صعبا، بعد أن أكدت تكنولوجيا خط المرمى الهدف.
واستعان أندريس كونها حكم المباراة بتقنية الفيديو لأول مرة في تاريخ البطولة لاحتساب ركلة الجزاء الأولى للمنتخب الفرنسي، بعد أن كان قد أمر باستئناف اللعب بعد سقوط غريزمان داخل منطقة جزاء المنتخب الأسترالي، لكن حكام الفيديو المساعدين تواصلوا معه وأخبروه أن اللعبة تستحق ركلة جزاء، ليذهب الحكم إلى شاشة الفيديو ويشاهد اللقطة ويقرر بعدها احتساب ركلة الجزاء
اما على صعيد المجموعة D تعثر المنتخب الأرجنتيني في بداية مشواره ببطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة بروسيا، وتعادل اليوم مع نظيره الأيسلندي 1-1 على ملعب “أتكريت أرينا” في العاصمة موسكو، في أولى مباريات الفريقين بالمجموعة الرابعة.
سجل المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هدف التقدم لبلاده في الدقيقة 19 وعادل المهاجم ألفريد فينبوغاسون في الدقيقة 23 لأيسلندا.
وكانت المفاجئة الكبرى في الدقيقة 63 عندما قام قائد الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي بإهدار ركلة جزاء تصدى لها الحارس الأيسلندي هالدورسون ببراعة.
ايضاً على صعيد المجموعة C استهل اليوم منتخب الدانمارك مباراته في المجموعة الثالثة بكأس العالم بفوز صعب على نظيره منتخب بيرو بهدف نظيف عن طريق اللاعب يوسف بولسن في الدقيقة 59
هذا وقد أهدر كريستيان كويفا ركلة جزاء لمنتخب بيرو في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وفي اللقاء الثاني بالمجموعة D
حققت كرواتيا نصف المطلوب منها في مباراتها الأولى في مونديال روسيا بالفوز على نيجيريا 2-0 لكن النصف الآخر لم تحققه بتقديم أداء يُثبت أنها ستكون “الحصان الأسود” في المونديال الروسي.
ولم يكن الشوط الأول على مستوى التطلعات. بدا واضحاً أن الكروات كانوا متسرّعين في إنهاء الهجمات. السيطرة كانت لكرواتيا لكن ليس كما كان متوقعاً خصوصاً في ظل تواجد اثنين من أفضل لاعبي الوسط في العالم هما نجما ريال مدريد لوكا مودريتش الذي كان أفضل لاعبي منتخب بلاده وإيفان راكيتيتش رغم أن الانسجام بدا واضحاً بين هذا الثنائي.
صحيح أن الكروات لاحت لهم بعض الفرص، إلا أنه يمكن القول أن الأداء النيجيري ساعدهم في الوصول إلى المرمى، إذ ببساطة فإن النيجيريين لعبوا باستحياء واستمروا في استقبال اللعب دون المبادرة إلى الهجوم خصوصاً أنهم يمتلكون جناحاً سريعاً هو فيكتور موزيس وآخر موهوباً هو أليكس إيوبي.
أفضل ما كان في الشوط الأول هو الهدف الكرواتي ولكن لسوء حظ النيجيريين أنهم سجلوه في مرماهم بالخطأ عبر أغينيكارو إيتوبي الذي اصطدمت به الكرة الرأسية لماريو ماندزوكيتش وتابعت طريقها إلى الشباك (32). يكفي القول أن في هذا الشوط لم يسدد أي منتخب تسديدة واحدة على المرمى!
مع بداية الشوط الثاني حاول النيجيريون الانطلاق إلى الهجوم تحديداً عبر موزيس إلا أن الأمر لم يستمر طويلاً ذلك أن خطأ جديداً ارتكبه “النسور” وهذه المرة مفتعلاً وليس عن طريق الحظ عندما أمسك ويليام إيكونغ ماندزوكيتش خلال ركلة ركنية رغم أن الكرة كانت في متناول زميله ليون بالاغون ليحتسب الحكم ركلة جزاء ترجمها مودريتش بنجاح (71) لتتصدر كرواتيا ترتيب المجموعة D
- تقرير : محمد حدرج