تستغرب مصادر سياسية تصرفات النائب جميل السيّد تجاه حزب الله، وهو الذي تظلّل به للوصول إلى البرلمان، مشيرة إلى أنه نكر اليد التي مُدّت له.
وأضافت إلى أن السيّد لم يكتف بتوجيه الاتهامات إلى حزب الله والمقاومة حتى وصل دور الطرف الآخر من الثنائي الشيعي أي حركة أمل التي اتهمها بشيعة الدولة التي فضّلت الجنوب على البقاع الشمالي.
علماً أن اتفاقاً شفهياً سابقاً تم بين حزب الله والسيّد خلال الاستحقاق النيابي يشمل عدم توجيه السهام على حركة أمل، وتساءلت المصادر، ما الذي تغيّر منذ الانتخابات النيابية لغاية اليوم حتى انقلب السيّد؟