توقّع رئيس”التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل صمودَ التسوية العونية- الحريرية الى ما بعد بعد الانتخابات النيابية، خاصة أنه كان الداعم الأوّل للرئيس سعد الحريري في الأزمة التي مرّ بها خلال زيارته للسعودية.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مقرّبين من “التيار الحر” لا ينفكّون يذكّرون التيارَ الأزرق كيف بادر باسيل مترئساً جبهة المواجهة مع المملكة وحتى مع الدول الغربية، بدأها بجولة من إيطاليا بريطانيا وفرنسا وروسيا وتركيا، وشملت مواجهاتٍ مع أبرز المسؤولين الأوروبيين بغية مساعدة الحريري.
وقال مقرّبون من الطرفين إنّ بداية الافتراق بين باسيل والحريري أتت إثر إقالة رئيس الحكومة مستشارَه نادر الحريري من منصبه، إلّا أنّ باسيل ينفي هذا الأمر وهو كان قد أكّد في حديث إعلامي أنّ علاقته مع الحريري هي اليوم أفضل من أمس بعكس ما يُشاع لكنه في الوقت نفسه تأسّف لإقالة نادر الحريري الذي يعتبره صديقاً للعائلة، لافتاً أنّ غيابه عن ساحة الحريري هو خسارة كبيرة