أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان المديرية “باتت على لائحة الاجهزة التي تحظى بالتقدير الدولي، وهي مبعث المساعدات القيمة والمتطورة التي نستخدمها في عملنا اليومي”.
وفي حديث لمجلة “الامن العام”، رحب بالمبادرة الروسية، مؤكدا استعداد الامن العام للتعاون مع من يريد اعادة النازحين “لأن الامن العام هو المعبر الاجباري للعودة”. وقال ان “المعابر غير الشرعية باتت تحت مراقبة الجيش ودورياته، وكذلك المعابر الشرعية تحت ادارتنا”.
واشار الى أن عودة النازحين الى سوريا لا يمكن ان تتم من دون التواصل مع الدولة السورية والسلطات المعنية هناك، قائلا “لم يعد الامر سرا انه جار على قدم وساق وبشكل شبه يومي. ”
ورجح ان يكون عدد النازحين الموجودين في لبنان يقارب مليون و400 الف، وتابع “استطيع القول ان الامور مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR) استقامت الى حد بعيد. اريد هنا ان اكشف سرا لمجلة الامن العام، لقد شكلنا مجموعة من اللجان مع المنظمة على مجمل الاراضي اللبنانية لتعنى بموضوع النزوح وتسجيل اسماء النازحين الراغبين في العودة الى سوريا، فالمنظمة اصبحت اكثر تجاوبا من ذي قبل الى حد كبير.”
وبعدما اكد ان مكافحة الارهاب مستمرة، قال ان “الارهابيين افتقدوا مصادر القوة بعد تطهير الجرود في عرسال والقاع ومحاولاتهم لاحياء الاعمال الارهابية تحت المراقبة”.
واضاف “نحن معنيون بمكافحة الارهاب والتجسس، ليس على مستوى لبنان فحسب، انما على مستوى المنطقة والعالم. وهو امر بات الى انحسار. الارهاب بمفهومه السائد في السنوات الاخيرة، اي الارهاب التكفيري، بات شبه معدوم في لبنان كما في بقية دول العالم. يبقى ان ما يواجهنا هو موضوع التجسس الذي له علاقة باسرائيل.”
ولاحظ اللواء ابراهيم أن مهلة تكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة “لا تزال طبيعية”، مشيرا الى ان “حكومة وحدة وطنية تعزز الاستقرار الامني الذي لا يعززه سوى الامن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي”.
وعن عهد الرئيس ميشال عون قال “اعتقد ان الرئيس عون انجز الكثير خلال السنتين المنصرمتين، وتجاوز ما انجز في سنوات. استطيع القول انه انجز ما لم يصل اليه احد واقصد قانون الانتخاب. كما اعتقد ان اقرار موازنة العام 2017، يعد انجازا آخر يسجل للعهد. انا لست في وارد تعداد انجازات العهد انما اعتقد ان ما انجزه الرئيس عون تجاوز ما انجز في عشرات السنوات الى الوراء.”