القى رئيس الحكومة سعد الحريري كلمة خلال لقاء حواري معه في غرفة التجارة والصناعة، شدد فيها على اننا “في بداية ورشة عمل للنهوض بالوطن وعلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي مواكبتنا في المرحلة المقبلة”، مؤكدا أنه “المكان الطبيعي لاجراء كل الحوارات الاقتصادية والاجتماعية بين كل فئات المجتمع بعيدا عن الشارع والساحات”.
ورأى أن “الأولوية هي للاستقرار الامني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي وقد وضعنا خارطة طريق للاستقرار والنمو وفرص العمل، بدأت في مؤتمر باريس وستستكمل في مؤتمر روما وصولا الى مؤتمر باريس في أوائل نيسان لدعم الاستقرار الاقتصادي”.
واشار الى اننا “لدينا برنامج واضح واهداف محددة وبرنامج استثمار مهم في البنى التحتية برنامج بـ16 مليار دولار، بالاضافة الى بعض المشاريع المرتبطة بالاقتصاد والصحة والارث الثقافي، البرنامج سيعيد معدلات النمو ويحلق فرص عمل ويضم مشاريع حيوية”.
وتابع “هدفنا من مؤتمر باريس تأمين التمويل لتنفيذ المشاريع، وحوالي 40 بالمئة من مشاريع البرنامج يمكن تنفيذها من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص والالية القانونية موجودة”.
وأضاف الحريري ” نحضر لمؤتمر مشترك في 22 شباط لتحفيز القطاع الخاص لهذه المشاريع، وباشرنا العمل على تحديد دور لبنان لااقتصادي لتحديد القطاعات الواعدة التقليدية والجديدية، بالاضافة الى تحديد الخطوات الواجب اتخاها للنهوض بهذه القطاعات”.
كما اكد “يجب أن نقوم بالاصلاحات الضرورية لتحقيق نجاح كامل لمؤتمر باريس”، مشددا على أن “المشروع الذي سنتوجه به الى باريس كبير، وكل الهدف تطوير البنى التحتية ويجب علينا العمل لتأمين ذلك لأن واجبنا أن نعمل معا ليقوم البد”.
واعتبر أن “هذا الامر بحاجة الى حوار، بين الغرف التجارية والحكومة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وشباب وشابات لبنان يريدون البقائ في البلد، ومشروع مؤتمر باريس بداية”، لافتا الى أن ” هذا المشروع ليس مستحيلا لأن القطاع الخاص جزء كبير من هذا المشروع”.