لبناني يخيط فمه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية

🛑⚫🛑لبناني يخيط فمه احتجاجاً على الأوضاع المعيشية

أشارت صحيفة “الشرق الأوسط” الى أن بعد 11 يوماً من الإضراب عن الطعام، أعلن اللبناني فادي إبراهيم رعد أمس، دخوله مرحلة جديدة في مشواره الاحتجاجي ضد “السلطة اللبنانية الظالمة” بالتوقف عن شرب أي شيء بما في ذلك الماء.

ويجلس فادي رغم المطر والبرد في خيمة بلاستيكية صغيرة نصبها وسط ساحة النور، الواقعة على مدخل مدينة طرابلس، بعد أن خاط فمه بنفسه، تأكيداً على أنه توقف نهائياً عن تناول الطعام حتى تحقيق مطالبه.

وكان الرجل قد طالب منذ البدء بإسقاط الجنسية اللبنانية عنه، لأنها لم تعد تسعفه في شيء لعلّ دولة تحترم الإنسان تمنّ عليه بجنسيتها.

ويضيف فادي لـصحيفة “الشرق الأوسط” التي قابلته أمس في خيمته: “لن أفك الاعتصام حتى أحصل على تعهد علني من مسؤولي الدولة وأمام جهة دولية ضامنة، ببدء الإصلاحات والتغييرات في طرابلس بتاريخ محدد وواضح يحفظ حقوقنا، إذ لم يعد ينفع الكلام الذي لا تتبعه أي أفعال”.

وأضاف: “اليوم دخلت في اعتصامي مرحلة جديدة، وتوقفت عن شرب الماء، وكل أنواع السوائل، احتجاجاً على هذه السلطة الفاسدة”.

الاعتصام الفردي لفادي لم يحظَ باهتمام، قبل حادثة إحراق المواطن جورج زريق نفسه في ملعب مدرسة أولاده قبل أيام، شمال لبنان أيضاً، ليس بعيداً عن طرابلس، بعد عجزه عن تسديد المبالغ المتوجبة عليه.

لكن هذه الحادثة التي هزّت الرأي العام لفتت إلى اعتصام فادي، خوفاً أن يصل إلى نتائج غير محمودة. ويعلق فادي على الحادثة متأسفاً:”لجأ جورج إلى تصرف متهور وما كان له أن يتسرع.

عانى من أزمة مالية، وكان ينبغي أن يأتي هنا ليعتصم معي، لنري هذه الطبقة السياسية الفاسدة، أننا مسلمون ومسيحيون متوحدون ضدهم”.

زارت نائبة طرابلس ديما جمالي، فادي أول من أمس، بتكليف من رئيس الوزراء سعد الحريري، لكن الزيارة لم تأتِ بنتائج إيجابية. “لأنني لم أسمع كلاماً جدياً، كل ما عرضوه علي هو مظروف من المال رفضته للتو.

أنا لا أحتجّ بانتظار رشوة. أكثر من ظرف وصل إليّ من سياسيين لأفك الاعتصام، لكنني لست رخيصاً إلى هذا الحد، ولن أقبل الرشى، ومصرّ على مطالبي”.

ويؤكد الشبان المتحلقون حول فادي، أنه يرفض أي مال يقدم له، وهم شهود على ذلك

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …