السيد نصر الله:
التكفيريون والإرهابيون وغيرهم هم أدوات في المشروع الأميركي
كل شيء تستطيع أن تفعله أميركا وإسرائيل فعلوه على مدار كل السنين وكانت المقاومة تصنع المعادلات وتدخل زمن الانتصارات وتغلق خلفها بوابة زمن الهزائم
في تشكيل المقاومة يوجد 40 محوراً وكل محور منها يمتلك أكثر مما كانت تملكه المقاومة عشية التحرير عام 2000
سر قوة مقاومتنا ليس في السلاح فقط وانما في قوة العقيدة والعزم
نحن نتضامن مع فنزويلا في مقابل الأطماع الأميركية لكن الادعاءات الأميركية بوجود نفوذ لنا هناك مضحك
ننفي ما قاله الأميركيون حول وجود نفوذ وخلايا لحزب الله في فنزويلا
لا يمكن للأعداء الحاق الهزيمة بمقاومتنا ما دامت تمتلك هذه العقيدة والقوة
السيد نصر الله:
إذا كانت لدى الصهاينة المعلومات الكافية عنا فإنهم سيزدادون ردعاً
لقد أصبح الصهاينة خائفون من دخول حزب الله إلى الجليل واقتحام مستعمراتهم
الحديث الصهيوني عن الدخول إلى جنوب لبنان أصبح كلامًا لا قيمة له والصهاينة لا يثقون بجيشهم اليوم
نحن أقوياء في وجه كيان العدو الصهيوني وهو غير مهيئ لشن حرب ضدنا
السيد نصر الله:
عدم جاهزية الجيش الإسرائيلي هو من نتائج خسارته في الحرب على لبنان 2006 وعلى غزة 2014
الأعداء يحاولون حشد العالم للتامر على المقاومة بعد فشل حروبهم في القضاء عليها
المشروع التأمري في المنطقة هو هيمنة أميركية واحتلال “إسرائيلي” والباقي أنظمة تابعة خانعة
أميركا جمعت عام 2011 مئة واربعين دولة للقضاء على النظام في سوريا وفشلت
موقع يوتيوب يحجب البث المباشر لخطاب الامين العام لحزب الله عن موقع “العهد” الإخباري
اليوم وضعنا أفضل بكثير مما سبق وهذا المؤتمر هش والاستهداف الأول له كان القضية الفلسطينية
اليوم يجمعون العالم في وارسو من أجل دعم نتنياهو ومحاصرة ايران واستهداف محور المقاومة وهذا لا يخيفنا
وضع إيران اليوم أقوى من أن يستهدفها أحد بحرب
الأهداف الحقيقية لمؤتمر وارسو هو محو قضية فلسطين والذهاب نحو التطبيع والحشد فقط ضد ايران والمقاومة
السيد نصر الله:
القلق هو على القضية الفلسطينية ومن هنا أهمية أن نذكر شعوبنا الإسلامية بمعركة مواجهة التطبيع
نتنياهو قال أنه كلامه حول عمله على حشد العالم لمواجهة #إيران عسكريًا في وارسو هو زلة لسان..
الذاهبون إلى التطبيع يعلمون جيداً انه مرفوض من قبل شعوبنا
كل الشعوب العربية عليها أن تعود وتقف ضد التطبيع والشعب الفلسطيني يرفض الاستسلام والتطبيع
في لبنان أميركا كانت تمنع مواجهة داعش وفي العراق أميركا هي التي صنعت داعش بتصريحات ترامب
الذي سيخرج ويعلن عن انتهاء المعركة في داعش هو المنافق الأكبر في العالم دونالد ترامب
وجود داعش في سوريا يوشك على الانتهاء
حزب الله كان جزءاً من المعركة الكبرى في القضاء على داعش حتى البوكمال
السيد نصر الله
إرادة المرجعية والحكومة العراقية والشعب والجيش العراقي والحشد الشعبي أدى إلى انهاء داعش
كل الشواهد تؤكد أن الأميركيين كانوا عامل تأخير في حسم المعركة مع داعش وكانوا يريدونها أن تستمر لسنوات طويلة
هناك تصريحات لكبار الجنرالات بأن الإدارة الأميركية في زمن أوباما هي التي أوجدت داعش وطالبت بدعمها وفتح الحدود لها
القوات السورية وحلفاء سوريا من الروس والايرانيين والمقاومة هم الذين قضوا على داعش
المساحة الأكبر في سوريا حررها الجيش السوري والحلفاء ومن ضمنهم حزب الله
الحكومة نالت الثقة في الامس : الحمدلله رب العالمين حي على العمل
نؤكد من جديد على أهمية الحوار الداخلي والابتعاد عن السجالات والانفتاح لمناقشة كل الملفات القائمة
نحن ما نريده هو أن تحل المشاكل التي يعاني منها الشعب اللبناني
نحن ليس لدينا شركات بحاجة تلزيمات ولا نريد أموال من الدولة
ايران قادرة على مد يد المساعدة للبنان فيما يتعلق بأزمة الكهرباء
الذي يحل أزمة الكهرباء في لبنان يحقق مكسب أخلاقي وانساني ويضرب له الشعب اللبناني التحية
السيد نصر الله:
*قدمنا لايران خطة لحل أزمة الكهرباء وابدت استعدادها للمساعدة لكن مسؤولين لبنانيين سابقين رفضوا ذلك
النكد السياسي الذي اعتمده مسؤولون سابقون حرم اللبنانيين من الكهرباء منذ عام 2006 حتى اليوم
نحن قدمنا عرضاً ومنعتوه وأتينا باصدقائنا ورفضتم فاتونا باصدقائكم وبعروضهم ولن نرفض
نحن نريد أن نأكل عنب أي أن نرى كهرباء ودواء وكل ما يحتاجه الشعب اللبناني
السيد نصر الله:
من أكثر ما يثير السخرية القول بان ايران تريد أن تسيطر على لبنان وأن يصبح لديها نفوذ في لبنان
النكد السياسي أو الانصياع أو الجبن السياسي حرم الشعب اللبناني عام 2006 من الكهرباء 24/24 عندما تم رفض المساعدة الإيرانية في ملف الكهرباء
اؤكد على اهمية الحفاظ على الحوار والتضامن والتعاون في الداخل اللبناني بعد تشكيل الحكومة ونيلها الثقة
ساعات تفصل المنطقة عن انتهاء الوجود العسكري لداعش في العراق وسوريا ولبنان وهذا تطور مهم جداً وانتصار عظيم لشعوب المنطقة
ايران اقوى من ان يستهدفها احد بحرب لذلك الرهان دائما على العقوبات
نحن اليوم أمام معركة حاسمة في مواجهة الفساد الاداري
بدأت معركة حزب الله في مواجهة الفساد الإداري وقد تقدم من قبل النواب ملفات منها ما يتعلق بـ11 مليار دولار
نحن كلنا في مركب واحد وفي حال انهيار الاقتصاد اللبناني يعني أننا كلنا سوف ننهار
نحن لن نضغط على أحد وبكل هدوء أقول أن هناك دولة صديقة لديها تطور وجاهزة أن تساعدنا
السيد نصر الله:
نحن نخوض معركة المال العام اي مال الشعب اللبناني وعلينا أن نمنع اللصوص والناهبين والفاسدين والطامعين
الملف الثاني هو الطلب لاستقراض 400 مليون دولار لا أحد يعرف إلى أين ستذهب ولماذا يتم اقتراضها
نريد أن نعرف أين ذهبت الـ11 مليار دولار من أموال الشعب اللبناني وسوف نتابعه إلى الأخير
نحن لا نريد أي سبق صحفي ولا أي مركز انما نريد معرفة السارقين ومحاسبتهم ومن يريد أن يتقدم سنكون معه
الأولوية هي للملفات الكبيرة والمهمة المتعلقة بهدر مئات ملايين الدولارات
يجب اللجوء إلى القانون الذي يمكن خلاله سد ابواب الفساد والهدر
هناك مليارات ستأتي عبر قروض وليس هبات ويجب معرفة أين ستصرف وكيف ستصرف لأن الشعب سيتحمل تسديد هذه القروض وفوائدها
السيد نصر الله:
على القضاء أن يتحمل المسؤولية وكذلك هناك دور للقوى الأمنية في جمع المعلومات
سنسخّر كل إمكانات حزب الله من أجل جمع المعلومات قبل التوجه إلى القضاء
نحن سنكمل جمع الملفات وفتح الملفات ومن ثم نذهب الى القضاء والدولة كلها يجب أن تتحمل المسؤولية