اللقيس: سأزور سوريا الاسبوع المقبل
استقبل وزير الزراعة الدكتور حسن اللقيس، في دارته في بلدة بوداي، رؤساء بلديات واتحادات بلدية ووفودا زراعية ونقابية، فاستقبل وفدا نقابيا موسعا، حيث عرض الوفد المشاكل التي يعاني منها قطاع الزراعة والإنتاج الحيواني، وقدم مذكرة بالحلول المقترحة.
وقال اللقيس: “هذا اللقاء مع القطاعات الزراعية ضمن عملنا لترجمة الشعار الذي رفعناه منذ البداية، أن المزارع الذي نستمع إلى همومه هو الذي يضع الروزنامة الزراعية، لأبني عليها برنامج عملي خلال ولاية هذه الحكومة، واستفدت كثيرا من المعلومات التي جمعتها خلال هذا اللقاء مع الاتحادات والنقابات التي تمثل كل قطاعات الانتاج الزراعي”.
واعتبر أن “تصريف الإنتاج مشكلة لعموم المزارعين، ومن الخطوات التي قمنا بها، الزيارة لدبي بهذا الشأن، وعملنا على تصريف الإنتاج اللبناني عبر معبر نصيب في سوريا نحو الأردن، وواجهتنا مشكلة التكلفة المالية المرتفعة، لذا تواصلنا مع القيادة السورية، مع وزارة الزراعة ووزارة النقل، وسأزور سوريا الأسبوع المقبل لاستكمال هذا الموضوع.
كذلك واجهتنا مشكلة الكلفة العالية لإدخال الإنتاج اللبناني إلى العراق، لأن الرسوم بين 20 و 30 بالمئة،، لذلك لا بد من بحث هذا الأمر مع السلطات العراقية لتصحيح الوضع”.
أضاف: “نحن في الوزارة بصدد إطلاق لجان لمتابعة كل قطاع زراعي على حدة، أما بالنسبة إلى موضوع توزيع المبيدات والأسمدة، ودعم الأدوية الزراعية والاعلاف فهو قائم، وكل الهواجس عند المزارع، هي هواجس لدى وزارة الزراعة، وسنرى السبل الممكنة للمعالجة عبر المنظمات الدولية أو عبر موازنة الوزارة أو عبر الطلب من الحكومة بمزيد من الدعم للقمح، وتوزيع بذور قمح مجانية”.
وتابع: “نحن أمامكم بكل طلباتكم، نستمع اليكم، وسنشكل لجانا تكونون ممثلين فيها، وسنأخذ بآرائكم لأن هدفنا مساعدة المزارعين وصيانة حقوقهم والدفاع عنها والوصول الى مجتمع مستقر، وبخاصة أن نسبة 50 في المئة من الشعب يعيشون من الزراعة، لذا يجب أن يلقى هذا القطاع أهمية كبيرة”.
وردا على سؤال، شدد على أن “زيارته لسوريا مغطاة من المراجع التي يجب أن تغطيها ولا مشكلة في ذلك”.
وبالنسبة إلى ما تقوم به الوزارة للحد من عملية التهريب، قال: “تواصلنا مع قيادة الجيش والجمارك للتشدد في هذا الموضوع، كما طرحت هذا الأمر في اللجنة الوزارية التي شكلت برئاسة الرئيس سعد الحريري لدعم الصناعات اللبنانية والإنتاج الزراعي، في حضور وزير المال، وتبني الرئيس الحريري التواصل مع قيادة الجيش لمتابعة هذه القضية”.