ندد رئيس المجمع الإنجيلي الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان وأمين عام السينودس القس جوزف قصاب بالجريمة التي طاولت مصلين مسلمين داخل مسجدين في نيوزيلندا وقال: “السفاح والارهابي الاسترالي برينتون تارنت الذي قتل مسلمين مسالمين يتعبدون في بيوت الله، ظاهرة مستجدة يجب بترها بكل الوسائل المتاحة. ما الذي يريده هذا المجرم ؟ ربما يريد البعض ان يرى في عمله الجبان اعلان قيام الدولة المسيحية في استراليا ونيوزيلندا؟”.
ولفت إلى أن “المجرم لن يجد مسيحية يستند اليها في ما فعله، إنه ليس مسيحيا، بل هو ليس حتى من الضالين لقد سقط من انسانيته اي مجرم. لن يجد من يعتذر عنه إلا دولته وعائلته”.
وختم: “لقد اكتوينا في الشرق من أمثاله وما زلنا، عزاؤنا لهؤلاء الضحايا الابرياء ولاهلهم، كفانا سقوطا من محبة الله”.