أعلن مستشفى القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس في بيان لها اليوم “أن طفلا في الخامسة من عمره حمله أهله الى طوارئ المستشفى في تمام الساعة 6:35 من صباح يوم الأحد في 17 آذار الجاري وأعلموا المستشفى انه توقف عن التنفس.
وبالفعل كان الطفل في حالة موت سريري ما استدعى إدخاله فورا الى غرفة الإنعاش حيث أجرى له الطبيب المناوب في الطوارئ الإسعافات الأولية الضرورية في مثل هذه الحالات وتم استدعاء الأطباء المقيمين في قسم إنعاش الأطفال فورا لمتابعة الإنعاش.
كما تم الإتصال بالطبيب المسؤول عن قسم الإنعاش لدى الأطفال والطبيب المعالج للطفل، اللذين حضرا على الفور.
وعلى الرغم من كل المحاولات لإنعاشه، على مدى أكثر من ساعة، مع استعمال كل ما يلزم من وسائل تصويرية شعاعية وفحوصات مخبرية وعلاجات مناسبة، لم يستجب الطفل وبقي في حالة موت سريري ما استدعى إعلان وفاته في تمام الساعة 6:35 صباحاً، وإعلام الأهل بالمصاب الأليم”.
وأكدت المستشفى في بيانها “أن التشخيص السببي النهائي لهذه الحالة لم ينجز بعد ولكن يهمّ إدارة المستشفى أن تطمئن أهالي التلامذة في مدرسته أنه لا داعٍ للهلع أو الخوف وفي حال ظهور أي علامات إرتفاع في الحرارة أو ضيق في التنفس أو آلام في البطن، على الأهالي مراجعة طبيبهم المختص أو التوجه إلى الطوارئ”.