في لبنان… تدخل البلد مجوهرات ولكنها تسجل على انها “صرامي”!

 

عقد الخبير الاقتصادي الدكتور حسن خليل مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة، أعلن فيه نتيجة الاستفتاء الذي طرحه تحت شعار “في حل ونص”،وكشف أن أكثر من مائة ألف مواطن صوتوا لصالح هذا الاستفتاء وأن أربعة ملايين ونصف المليون شاهدوه.

 

 

وتحدث خليل عن الواقع الاقتصادي القائم في البلد، فبحث خفايا الموازنة التي تنتجها الحكومة… مخلصا مواقفه على النحو الآتي:

 

 

– ان كل المرافق العامة تخضع لعملية نهب ممنهجة من قبل اصحاب النفوذ!

– المحاصصة أكلت الدولة وكل مفصل من مفاصلها تسيطر عليه جهة سياسية!

 

– المستثمر الاجنبي يهرب من لبنان لان استثماره مشروط بشراكة صاحب نفوذ!

 

– لما لا يتم دمج الفا وتاتش؟ لان خلف كل شركة جهة سياسية تستفيد منها!

 

– بين ٤٠٠ و ٧٠٠ مليون دولار هي خسائر الدولة من مشتقات النفط لانها تستوردها عبر وسطاء.

 

– مرفأ بيروت جمهورية بحد ذاتها ادارته تقرر كم ستعطي لخزينة الدولة دون أي رقابة.

 

-قيمة التهرب الضريبي في المرفأ تبلغ سنويا ٧٠٠ مليون دولار

 

– اوجيرو اخذت سلفة ٥٥٠ مليار ليرة في عهد الجراح وحتى الآن لم يعرف اين تم صرفها!

 

– الدولة تعتمد في استدانتها على اموال الموديعين وهذه سابقة لم تحدث من قبل!

 

– قسم كبير من الاملاك البحرية تسيطر عليه الاحزاب والسياسيين!

– قيمة الودائع تبلغ 180 مليار دولار، ماذا لو قرر الموديعين سحب اموالهم؟

 

– في مراجعة لما سُجل في سجلات جمارك الصين من بضائع تم شحنها الى لبنان تبين انها تبلغ ٣ أضعاف ما تم تدوينه في سجلات الجمارك اللبنانية!

 

– تدخل البلد مجوهرات ولكنها تسجل على انها “صرامي”

 

– 250 مليار دولار انفقت في لبنان وحتى الآن لا وجود لبنية تحتية

– مجلس المهجرين بعد ٣٠ سنة من انتهاء الحرب يريد ٢ مليار دولار لاغلاق الملف.

 

– ٢٠ مليار دولار انفقت على قطاع الكهرباء وحتى الآن لا كهرباء ولا احد يعلم سرها النووي.

 

– ايرادات الاتصالات انخفضت في سنة من مليارين الى مليار و٣٠٠ الف دولار دون معرفة كيف حصل ذلك!

وتساءل خليل كيف يأملون بأن يأتي سياح الى لبنان وبحره تحول الى جورة مجارير؟ بالأمس امرأة أغمي عليها من رائحة نفايات الكوستا برافا.

وأوضح أن اجراءات الحكومة ضرورية ولكنها حتما غير كافية والموازنة خالية من اي رؤية اقتصادية. متسائلا كيف يمكن لمن اوصل البلد الى هذه الحالة ان يضع حلولا؟

 

 

وخلص إلى أنه يوجد وزراء لديهم كفاءة ولكن للأسف القرار الحزبي يأتي قبل ذلك، معتبرا أن السلطة موحدة فيما المجتمع المدني مشتت والمسؤولون بلا ضمير والشعب نائم!

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …