في إطار مساعيه لتسهيل شؤون المواطنين وتبسيط الاجراءات، أطلق وزير العمل كميل ابو سليمان رزمة خدمات جديدة ضمن التعاون القائم بين وزارة العمل وLIBANPOST خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مجلس ادارة LIBAN POST ومديرها العام خليل داوود.
تضم الرزمة الجديدة لخدمات الوزارة المقدمة عبر LIBANPOST :
1- الموافقة المبدئية
2- الموافقة المسبقة
3- اجازة العمل للمرة الاولى، ومن ضمنها للعمال السوريين
تضاف الى الخدمات التي كانت تقدّم سابقا عبرها وتشمل:
1- براءة الذمة
2- سحب شهادة الايداع
3- الموافقة المسبقة للعاملات في الخدمة المنزلية
4- تجديد اجازة العمل
واكد ابو سليمان ان هذه الخطوة اليوم تندرج ضمن الاصلاح الاداري الذي يعمل عليه وتخفف من الاحتكاك بين الموظف والمواطن، ولها ايجابيات عدة بالنسبة للمواطن وللوزارة في آن، فهي:
1- تحدّ من مشقة التنقل وهدر الوقت على المواطنين وتؤمن رؤية واضحة لمسار المعاملات
2- توفر امكانية تقديم الطلب الكترونيا وسهولة تتبع المعاملات وتؤمّن الخدمة 7 على 7 ايام و24 على 24 ساعة
3- تقلّص وقت تنفيذ المعاملة مما يسرّع الحصول على الخدمة
4- تتيح الاستفادة من خدمة combo اي تقديم الاجازة والاقامة في الوقت نفسه
من جهة أخرى، اغتنم وزير العمل الفرصة توقف عند قضيتين:
خطة مكافحة اليد العاملة الاجنبية غير الشرعية في لبنان، فاشار انه لمس وعيا كبيرا من القطاعات كافة بضرورة تطبيق القانون. وتسهيلا لذلك، اعلن عن:
اولا، اعفاء السوريين من الحصول على افادة من السفارة السورية فليسوا مضطرين الى تقديمها ضمن المستندات المطلوبة للحصول على اجازة عمل.
ثانيا، ضرورة ان يكون هناك مقابل كل عامل اجنبي 3 عمال لبنانيين، مع التفهم لخصوصية بعض القطاعات كالزراعة والبناء حيث تكون النسبة اقل.
اما القضية الثانية، فهي تعنيف سيدة لعاملة في الخدمة المنزلية لديها، فأكد ان الامر غير مقبول وذكر انه احالها الى النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان. كما تمّ وضعها لائحة الحظر في وزارة العمل، بحيث يمنع عليها او على من يقيم معها من افراد عائلتها استقدام اي عاملة في الخدمة المنزلية.
كذلك، اشار الى انه اقترح على العاملة في الخدمة المنزلية اما الانتقال الى مخدوم أخر او العودة الى بلادها، فقررت العودة الى اثيوبيا بعدما حصلت على كل مستحقاتها المالية وعلى بطاقة سفر.
وختم بالدعوة الى الاقلاع عن مثل هذه الشائنة لأنها تشوه صورة لبنان، وتعرض اصحابها للملاحقة القانونية.
بدوره شكر داوود وزير العمل على ثقته بشركة LIBANPOST وكذلك كل العاملين في وزارة العمل الذين ساهموا في انجاز هذا الاتفاق في الوقت المحدد، وقال: “ان اهمية مبادرة وزير العمل انها تعطي المواطن خيارات عدة لتسهيل انجاز معاملاته، حيث فتحت الوزارة فئات مختلفة لهذه المعاملات فاصبح باستطاعة المواطن تقديمها مباشرة عبر LIBANPOST . الاهم من كل هذا هي الوسائل التي طلبها معالي الوزير لتسهيل معاملات المواطنين الذين اصبح باستطاعتهم تقديم الطلب في LIBANPOST مع المستندات المطلوب”.
اضاف: “كما يستطيعون ان يتصلوا بخدمة الزبائن حيث نددق بالمستندات على الهاتف ثم ترسل الشركة موظفا من قبلها الى منزل المواطن او مركز عمله لاستلام طلبه وتقديمه الى وزارة العمل وعندما تنجز تسلم المعاملة له، كما اصبح باستطاعة المواطن بناء لطلب الوزير ان يقدم معاملاته الكترونيا ويرسل الى LIBANPOST حيث يدقق به واذا كان هناك من ملاحظة يتم الاتصال بصاحب المعاملة لتأمين المستندات المتبقية التي تسلم لموظف الشركة لإنجازها في وزارة العمل. وهذه الطريقة هي حلم كل لبناني بأن تعمم على كافة الوزارات لتخفيف الاعباء عنه”.