🥏🥏حكومة حسان دياب قد تكون تجربة أخيرة بالبلد وهي أمام امتحان
أشار النائب جميل السيد إلى أنه “لم يسبق وشهدنا في مرحلة بعد الطائف مجلس النواب يقيل حكومة او نائباً او حتى يحاسب متورطًا في فضائح فساد، يعود سبب ذلك إلى التجانس الحزبي بين مجلس الوزراء والكتل النيابية، لأن لا شخص يحاسب نفسه، معتبراً أن هذه الدولة بكاملها هي ملك الناس والمسؤولون هم موظفون لدى الناس”.
وفي مقابلة تلفزيونية، لفت السيد إلى أن المسؤولية الأولى هي على المجلس النيابي لأن الطوائف وزعت على نفسها كل وظائف الدولة على شكل 4 دول داخل الدولة (شيعية وسنية ودرزية ومسيحية)، معتبراً أن الناس لم تعد تحتمل ما يحصل بالدولة، مؤكداً أن “مرض الفساد صنع في لبنان بهذه الطبقة التي انتقلت من الميليشيا إلى الدولة بدعم خارجي”، متمنياً “ان تسجن كل هذه الطبقة السياسية”.
واعتبر أن “ثقتي للحكومة مشروطة ولن اعطيها الا اذا دياب قال علنًا انه سيقوم بجدولة الدين ولن يدفع استحقاق اليوروبوندز في آذار المقبل”، محذراً من أن “حكومة حسان دياب قد تكون تجربة أخيرة في هذا البلد وهي أمام امتحان كبير”، معتبراً أنه “لأول مرة بعد الطائف هناك شارع عصاه فوق الحكومة، ولدينا حكومة تختلف بأشخاصها عن الحكومات السابقة بفعل ضغط الناس”.
وأشار اللواء السيد إلى أن “الناس يجب أن تراقب الوزراء وتحميهم، وأن هذه الحكومة آخر محاولة مع الناس، لذلك لا بد من إعطاء فرصة لهذه الحكومة”.
*_________الإخبارية الإعلانية اللبنانية_________*
*يلفت سرفر موقع “الاخبارية الاعلانية اللبنانية ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال*