عدم استغلال المال العام هو مدخل لتطوير القطاع العام

عدم استغلال المال العام هو مدخل لتطوير القطاع العام

قدم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​حمد حسن​، كشفا مفصلا بالأرقام، وعرض المبالغ المالية من مساهمات وقروض وهبات وتبرعات إستلمتها ​وزارة الصحة العامة​ وكيفية صرفها وتوزيعها على ​المستشفيات الحكومية​ والخاصة، مؤكدا “أن الأرقام والجداول التفصيلية هي التي تضمن الدقة والشفافية وحفظ المال العام بعيدا من أي استغلال، بما يعزز الثقة بوزارة الصحة العامة ويعكس نهجا جديدا ودقيقا في تطوير ​القطاع العام​ من جهة والتأكيد من جهة ثانية أن ليس كل من تبوأ مركزا للخدمة العامة هو مرتكب”.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في قاعة المحاضرات الكبرى في وزارة الصحة العامة في حضور المديرين العامين في المستشفيات الحكومية والمدير العام لوزارة الصحة العامة بالوكالة فادي سنان ومدير مكتب وزير الصحة العامة الدكتور حسن عمار ورئيس مصلحة المستشفيات في الوزارة الدكتور ​جهاد مكوك​ ورئيس هيئة الرقابة على المستشفيات الحكومية أنطوان رومانوس، ورئيس دائرة المستوصفات ​هشام فواز​ ورئيس الدائرة المالية نعمان فرنجية ورئيسة مستودع ​الأدوية​ في ​الكرنتينا​ مهى نعوس والمستشارين الدكتور حسين محيدلي والدكتور محمود زلزلي ومحمد كلش ورضا الموسوي ومعنيين.

واعتبر حسن أن “العبرة الأساسية التي يجب استخلاصها لمن يتعاقب على وزارة الصحة العامة، تتركز على ضرورة عدم إهمال ​القطاع الصحي​ العام تحت أي ظرف من الظروف بعدما أظهرت التجربة دوره الإيجابي وتفاعله السريع مع الوزارة التي تحتفظ للقطاع الصحي الخاص في الوقت نفسه موقعه كشريك”.

وأوضح أنه ولدى استلامه الوزارة في 21 كانون الثاني 2020، بدأ العمل على إنشاء فرق تفتيش لتفعيل الرقابة على المستشفيات الحكومية والخاصة والتدقيق في الملفات الطبية للحالات المرضية بدلا من اقتصار الأمر على الفواتير المالية، وبنتيجة ذلك تم الحد من عدد حالات الإستشفاء، وحصل ترشيد في إنفاق المال العام بحيث يأخذ المواطن حقه من الخدمات الطبية الواجبة من دون حصول هدر”.

وعند تسجيل أول إصابة بوباء ​كورونا​ في 21 شباط 2020، بدأت المرحلة الثانية بمواجهة الوباء التي تخللها تلقي عطاءات وهبات ووصايا من ​منظمة الصحة العالمية​ و​اليونيسف​ وUNHCR و​جمعية المصارف​ وسفارات ودول صديقة وجمعيات ومنظمات مجتمع المدني وأفراد.

وقال: لدينا صفر هدر بالمواد سواء كانت عينية أو مالية أو لوجستية.

ولا بد في هذا السياق من توجيه الشكر لفريق المتطوعين الذي واكب وزارة الصحة العامة في مواجهة كورونا والذي كان ليكبّد الوزارة المليارات لولا الإلتزام الراقي والمعنوي للتطوع.

🌐🅽🅴🆆🆂🌐🅽🅴🆆🆂🌐🅽🅴🆆🆂🌐
*ملاحظة* *https://khabarajellebanon.com*
🌐🅽🅴🆆🆂🌐🅽🅴🆆🆂🌐🅽🅴🆆🆂🌐
*☆■الإخبارية■☆* *☆■الرياضية■☆*
*يلفت سرفر موقع “خبر عاجل ليبانون” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره قيل قال يقال*

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …