منطقة صور لم تتلق حتى الآن الدعم الكافي لملاقاة التحديات الصحية
دعت رئيسة لجنة المرأة والطفل النائبة عناية عز الدين، خلال مؤتمر صحافي عقدته بعد لقائها ممثلي المستشفيات الحكومية والخاصة في قضاء صور، الى “إيلاء منطقة صور الاهتمام اللازم بما يمكنها من مواجهة أزمة كورونا”، مشيرة الى “افتقار المنطقة الى مستشفى حكومي مجهز للتعامل مع الإصابات التي يقترب عددها من الألفين”.
وأعربت عز الدين عن أسفها “لطريقة التعاطي مع المستشفيات في مدينة صور من قبل الجهات المعنية”، معتبرة ان “المنطقة لم تتلق حتى الآن الدعم الكافي لملاقاة التحديات الصحية”.
وأكدت أنه “تم رفع الصوت منذ بداية الأزمة”، سائلةً عن “سبب عدم تقديم الدعم للمستشفيات الخاصة في صور، وخصوصا تلك التي ابدت استعدادا للتعاون، في حين ان مستشفيات خاصة في مناطق أخرى تلقت أجهزة تنفس وتجهيزات لتدعيم وضع العناية المركزة، من قبل الجيش اللبناني ووزارة الصحة”.
كما رأت أن “قضاء صور يفتقر الى مختبر حكومي لإجراء فحوص كورونا، فيما المستشفيات الخاصة لديها مختبرات ولكنها غير قادرة على تأمين إجراء الفحوص مجانا”، موضحةً أن “جميع المستشفيات في المنطقة أعربت عن استعدادها لتطوير إمكاناتها الاستيعابية في الغرف العادية والعناية المركزة، إلا ان هذا الامر مرتبط بتقديم الدعم لها على مستوى التجهيز”.
وتمنت عز الدين على المعنيين وعلى رأسهم وزارة الصحة “تأمين الدعم اللازم للمستشفيات وخصوصا العناية المركزة”، موضحة أن “أسرة العناية الفائقة البالغة 15 سريرا في حال إشغال تام، وأجهزة التنفس المتوفرة في المستشفيات هي عشرة فقط، وهناك امكانية لرفع العدد الى أربعين سريرا للعناية الفائقة اذا قدمت وزارة الصحة الدعم والتعاون المطلوبين”.
أما بالنسبة الى المستشفيات الحكومية، فأكدت أن مستشفى صور الحكومي “غير مجهز بغرفة عناية فائقة فضلا عن افتقاره الى الجهاز البشري المدرب على التعاطي مع كورونا، في حين أن مستشفى قانا لم ينطلق العمل فيه حتى الآن”.