أخبار عاجلة

بعض السياسيين يريدون ضمنا إضعاف الجيش وأياد خفية تريد تدمير لبنان بنشر الفوضى

بعض السياسيين يريدون ضمنا إضعاف الجيش وأياد خفية تريد تدمير لبنان بنشر الفوضى

اعتبرت المحامية ​ساندريلا مرهج​ في مقابلة تلفزيونية، أن “​الأزمة​ الخانقة في ​لبنان​ تحتاج الى حل، ونحن بحالة إفلاس والسؤال هو كيف سيكون الإنقاذ، وأعتقد أن هناك حل في الإدارة الداخلية للثروات وإعادة هيكلة السلطة مما يتطلب حدثا كبيرا في الداخل”.

ولدى سؤالها عن الحدث الداخلي، أشارت مرهج الى أن “​انفجار​ ​مرفأ بيروت​ كارثة على كل المستويات لكن ​المجتمع الدولي​ لم ينظر اليه مشكلا للخطر على المصالح الأجنبية والمشاريع الأجنبية والعربية والدولية، مع العلم أن هناك وجهة نظر قانونية تقول العكس، اذا ليس هو الحدث الداخلي”.

وأضافت: “لبنان يرضخ لموضوع ​ترسيم الحدود​ وتسليم منشآته النفطية، وأنا أقدر أن هذه هي الخضة الداخلية، ففي كل حقبة في لبنان يسعون الى الإقتتال الداخلي، أو أن يكون الإنشقاق كبير بين اللبنانيين انطلاقا من مشكلات حزبية وطائفية، والموضوع ليس بالمبادرات الداخلية والخارجية و​تشكيل الحكومة​، بل بالمصالح الدولية بلبنان منها مرفأ بيروت و​طرابلس​ ومنها ​قطاع الكهرباء​ الذي كان سببا كبيرا للهدر وكان كارثة على لبنان”.

وتابعت مرهج: “هناك من يربط تشكيل الحكومة بترسيم الحدود والمنشآت النفطية، الموضوع يتعلق بالحصص واسمرارية السياسية، والبعض الآخر لديه إشكالية بخصوص العقوبات، وبالواقع والقانون، لا يمكن ل​رئيس الجمهورية​ منفردا أن يوقع مرسوم الترسيم ولا بد من وجود حكومة لعدم وجود إعتراض دولي أو داخلي أو حتى إسرائيلي، وفي 4 تموز الماضي، أي قبل انفجار المرفأ، كان مدرجا على إحدى جلسات ​حكومة حسان دياب​ لكن سحب البند من جدول الإعمال وكان يجب أن يبحث”.

وشددت على أن “أي حكومة ستتشكل هناك فرقاء يريدون استثمار الموضوع مع الأميركيين إما لرفع العقوبات وآخر لا يريد أن يعطي هذا الزخم للعهد لأن توقيع المرسوم هو حدث تاريخي للعهد، والجانب الأميركي وحلفائه يريدون عرقلته، وقانونيا يجب أن يكون هناك حكومة لمتابعة هذا الملف، وهنا يمكن أن يخضع لبنان لعقوبات لن يكون قادرا على تحملها وبالتالي على الحكومة أن تملك الجرأة على اقرار المرسوم”.

وأكدت أنه “نحن بواقع معيشي صعب جدا، وهناك مبادرات أتت من عدة جوانب منها التوجه شرقا وغيرها، و​الصين​ قدمت اقتراحات تحتاج الى دراسات قانونية إستثمارية، وهناك مبادرات روسية وألمانية وأميركية، والإشكالية هي بإدارة هذا الموضوع، وهنا نسأل: لماذا لا تُبحث مبادرات تحسن ​الإقتصاد اللبناني​؟

إذا فهناك مبادرات تبحث فقط سياسيا رغم أنها إن بُحثت إقتصاديا قد تعود بالمنفعة على لبنان”.

وعن المبادرة الفرنسية، كشفت مرهج أن “أحدا في لبنان لم يلتزم بالمبادرة الفرنسية، وكانت واضحة بالتوافق دون إخراج أحد، والرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ اجتمع مع القوي السياسية وحتى غير الحزبية، لكن تم تعطيل المبادرة الفرنسية محليا ودوليا”.

وأبدت مرهج اعتقادها بأن “بعض الفرقاء السياسيين يريدون ضمنا إضعاف ​الجيش اللبناني​، وأنا أعتبر أن هناك خطر على الجيش وقائده، وهناك أياد خفية تريد تدمير لبنان عبر نشر الفوضى ولا تريد الدفع لتقوية الجيش، وقيادته استطاعت أن تركز على مهام الجيش كالمعابر غير الشرعية أو بالمهام الداخلية لعدم مواجهته الشعب، إستطاع أن يستمر دون أن يكون رهينة جهات سياسية”.

 

 

 

شاهد أيضاً

استقبل الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان الرفيق علي حجازي رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان يرافقه أعضاء القيادة:

نائب الرئيس وائل الحسنية، الدكتور جورج جريج، وعميد الإعلام معن حمية، وحضر اللقاء أعضاء القيادة …