رئيس توافقي أواخر أيار أو بداية حزيران على أبعد تقدير
رأى النائب المستقل د. غسان سكاف ان “ما شهدته وتشهده المنطقة من تقارب بين اللاعبين الإقليميين، لاسيما بين الرياض وطهران وسورية والدول العربية، سيدفع باتجاه انجاز الاستحقاق الرئاسي، ولمصلحة رئيس توافقي اكثر منه لمصلحة رئيس تحدٍ، وذلك في أواخر أيار المقبل او في الأسبوع الأول من شهر حزيران على أبعد تقدير، وهو ما سيؤمن للعهد الجديد انطلاقة جيدة بغطاء دولي وإقليمي وعربي”.
ولفت د. سكاف، في تصريح لـ”الأنباء” الكويتية الى ان “اللبنانيين سلموا منذ استقلال لبنان حتى اليوم الاستحقاقات الدستورية وتحديدا رئاستي الجمهورية والحكومة للخارج، فمفتاح صندوق هذين الاستحقاقين كان ومازال في واشنطن، الامر الذي جعل حل الازمات الاساسية في لبنان رهينة مساعي الخارج، وبتوقيت يختاره هو وفقا لمصالحه الداخلية المرتبطة بتأثراته الخارجية”.
ورداً على سؤال، أكد ان “الرئيس قد يكون قائد الجيش جوزف عون أو غيره من المطروحة أسماؤهم كمرشحين توافقيين، لكن ما يجب الإضاءة عليه هو ان الشخصية التوافقية ستأتي الى رئاسة الجمهورية بتوقيت الخارج وبتدبير منه”.