بنود كثيرة من البديهيات، وهي إيقاف فوري للأعمال العسكرية والحربية وغيرها من البنود الطبيعية
أهم البنود في التسوية:
– وقف إطلاق النار وتحديد موعد لبدء الالتزام به وتحديد التاريخ، لحظة إبرام الاتفاق. [طبيعي] – دخول الجيش اللبناني إلى الجنوب على مراحل. فيدخل في المرحلة الأولى 5 آلاف جندي. [طبيعي] – الجيش اللبناني هو الجهة الشرعية الوحيدة والمخولة بالتحرك عسكريا ويكون السلاح محصورا به. [تسليم حزب الله سلاحه مع مناطقه وعدته وعتاده وأرضه ورزقه وماله] – توفير الدعم اللازم للجيش لضبط المعابر الحدودية ومنع إدخال الأسلحة. [لبنان جزيرة محاصرة مثل غزة، خمس سنين من تطبيق هذا الإتفاق وسيجوع الشعب اللبناني ويصير لبنان غزة رقم2] – تعزيز وتفعيل دور قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل). [وصاية عسكرية مموهة] – انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من المناطق التي دخل إليها. [لاحظ أنهم لم يستعملوا تعبير “الأراضي اللبناني” بل اكتفوا بأن ينسحب من الأراضي التي دخل إليها، أما قرار 425 وانسحابه من القرى اللبنانية السبع وشبعا وكفر شوبا فهذا ممنوع على لبنان تحصيله] – يتولى الجيش عملية المسح لعدم وجود أسلحة خارج سيطرته في الجنوب. [يتحول الجيش اللبناني إلى فرقة صغيرة حقيرة تأتمر بأوامر الولايات المتحدة ويُصبح الجيش مجرد مأمور لا قيمة له عسكريا] – تشكيل لجنة لمراقبة آليات تطبيق القرار 1701 والتي ينص المقترح على إدخال ألمانيا وبريطانيا إليها. وهو ما يرفضه لبنان ويمنع توسيع اللجنة والاكتفاء بفرنسا وأمريكا. [دخول ألمانيا وبريطانيا هو للهيمنة المطلقة على الاتصالات والمخابرات، وبهذه الخطة سيتحول لبنان حرفيا إلى سجن كبير، مسموح له بالدعارة والزنا والبورن ولكنه ممنوع من أي موقع ريادي سيادي ثقافي ديني علمي ثقافي] – ضمانات بعدم حصول أي اعتداء إسرائيلي على لبنان برا وبحرا وجوا. [مجرد هرطقات، هناك مئات القرارت التي لا تعيرها إسرائيل قيمة] – بعد فترة ستين يوما من وقف إطلاق النار يتم تفعيل عمل اللجنة الثلاثية التي تضم لبنان، إسرائيل وضابط من اليونيفيل للبحث في تثبيت ترسيم الحدود البرية ومعالجة النقاط الـ13 العالقة. [سيتحول لبنان رغما عن أنفه إلى مأمور يُجر إلى طاولة مفاوضات مباشرة مع العدو، وبهذه الخطوة يجري تكريس إسرائيل كدولة الأمر الواقع على حدود لبنان].
طبعًا ما لم تُفصح عنه الحكومة اللبنانية المجيدة هو:
– إسرائيل لديها الحق بمواصلة الأعمال الحربية والعسكرية حال دعت حاجتها لذلك
– إسرائيل قد تستهدف أي هدف في لبنان تراه ليس من مصلحتها ولا من أمنها القومي
– يُمنع حزب الله من دوره الثقافي الجهادي، وعليه التخلي عن ثقافة الجهاد والقتال
– يُمنع حزب الله وأجهزته الإعلامية من الترويج الدائم إلى أن إسرائيل عدو
– قد تُسحب رخصة قناة المنار الإعلامية حال أصرت على استخدام تعابير تُزعج خاطر إسرائيل
للملحوظة:
هل تريد الولايات المتحدة إيقاف الحرب على لبنان ولكنها تعجز؟
الجواب: كلا، ليست عاجزة، ولكنها مستفيدة من هتك أعراض اللبنانيين وإهانتهم، كذلك هي من يُسلح ويُزود ويُمول ويستخبر ويرصد ويخطط لإسرائيل، وقد سخرت له البحر والجو والبر والفضاء، كما أنها اغتالت الأمين العام وقيادة الصف الأول من الحزب عنه.
هل حقًا يُراد للبنان العيش بسلام؟
الجواب : كلا، ما دام لبنان يتكلم العربية وليس العبرية فهو مُستهدف ثقافيًا وعلميًا وحضاريًا وتاريخًا وماضيًا ومستقبلًا.
د. عباس