في غزوة الخندق، شغل قتال الأحزاب النبي ﷺ وأصحابه عن صلاة العصر حتى قرُبتِ الشمسُ أن تغيبَ، فدعا عليهم: “اللهم املأ قلوب الذين شغلونا عن الصلاة الوسطى نارًا، واملأ بيوتهم نارًا، واملأ قبورهم نارًا.”
ذلك كان جزاء من شغل النبي ﷺ عن صلاة، فكيف لو رأى النبي ﷺ أحزاب اليوم وهم يحرقون المرابطين في البلاد المباركة؟ بم تراه سيدعو عليهم؟!
📍 الصورة المرفقة من منطقة المواصي غرب خانيونس، حيث استهدف القصف الصهيوني الليلة خيام النازحين، مخلِّفًا عشرة شهداء.