أخبار عاجلة

انفجرت “البايجر” بين يديه، هرع إليه الإخوة الذين كانوا يعملون معه، ثم أنزلوه وهو مدمّى الوجه واليدين والفخذين، وأسرعوا به بسيارته نحو المشفى.

وخلال الطريق، ومن هول الموقف وسرعة القيادة، ارتطم الأخ السائق ببعض السيارات المارّة إلى جانبه. أحسّ الجريح بذلك عند أوّل ارتطام، وهو ممدَّد ينزف في المقعد الخلفي، ورغم وطأة الحالة قال لأحدهم:

“يا فلان، انتبه لممتلكات الناس”.

 

ثم التفت إلى الآخر قائلاً:

“أخرج دفترًا وقلمًا، وسجّل أرقام السيارات، لنستخرج أرقام هواتف أصحابها ونعوّض لهم لاحقًا”.

 

يضيف الراوي: “ما آلمني، أنّه تكلّم بذلك وفمه ينزف دمًا!”

 

هذا مشهد صغير من ورع أهل الله، وهذا الرجل ما لبث أن استُشـ ـهد لاحقًا في الحـ رب.

(الشـ ـهيد القـ ـائد محمد رشيد سكافي- الحاج مصعب)

من صفحة سمية بيطار

شاهد أيضاً

*الحاج غالب أبو زينب :* الحزب قام بتحقيقات وتقديرات كاملة وشاملة حول عمليّة إغتيال السيد نصرالله ، والأمور على خواتيمها ومن المفترض الإعلان عنها .