أخبار عاجلة

الوزير السابق محمود قماطي: المعادلة التي يحاول الإسرائيلي فرضها، لن تستمر، وستتغيّر

*الوزير السابق محمود قماطي: المعادلة التي يحاول الإسرائيلي فرضها، لن تستمر، وستتغيّر*

 

أكد عضو المجلس السياسي في حزب الله الوزير السابق محمود قماطي أن المعادلة التي يحاول العدو ‏الإسرائيلي أن يفرضها على لبنان، لن تستمر وستتغيّر، ولن نسمح كلبنان وكدولة وكعلاقات دبلوماسية ‏وكجيش لبناني وكمقاومة، أن تبقى هذه المعادلة فوق رؤوسنا وأن يبقى هذا العدوان مستمراً على أرضنا، ‏وعلى الدولة أن تفي بما وعدت به وبما أخذته على عاتقها، أنها ستحرر الأرض والأسرى وتوقف الاستباحة وتبدأ ‏بالإعمار.‏

 

كلام قماطي جاء خلال الاحتفال التأبيني الذي أُقيم لفقيد الجهاد والمقاومة “جعفر علي خليل سليم” في ‏مسجد الإمام المهدي (عج) في الغبيري، بحضور عدد من الفعاليات والشخصيات السياسية والحزبية والنيابية ‏والعلمائية والثقافية والاجتماعية والبلدية والاختيارية، وحشد من الأهالي.‏

 

وتساءل قماطي لماذا يريدون من لبنان أن يتفاوض مع العدو الإسرائيلي طالما أن هناك اتفاقاً موجوداً ‏وإسرائيل تمتنع عن تنفيذ أي بند من بنوده منذ حوالي السنة، وبالتالي، على الدول الراعية للاتفاق أن تحققه ‏وتنجزه وتضغط على العدو لينفذه، ثم نبحث لاحقاً بكل الأمور داخلياً ولبنانياً بالتعاون مع كل المسؤولين ‏والرؤساء الثلاث الآن وفي المستقبل، وعليه، فإننا في الوقت الذي نتمسك فيه بسلاحنا، فإننا نمد يدنا ‏للتعاون والتفاهم داخلياً مع كل أفرقاء البلد وشركائنا في الوطن.‏

 

وأكد قماطي أننا لم نبادر إلى أي قتال مع أحد لا في الداخل ولا في الخارج طول تاريخنا ووجودنا في هذه ‏المنطقة، دائماً كنا ندافع عن أنفسنا وعن الوطن، وكل الطوائف تشهد أننا لم نقاتل ولم نعتدِ ولم نرتكب ‏مجزرة بحق أحد، وإنما كانت المجازر ترتكب بحقنا، وكان القتل والاعتداء يقعان علينا في كل تاريخنا، وعندما ‏أصبحنا أقوياء، باتوا يريدون أن ينزعوا منا هذه القوة، ليعيدونا إلى ما كنّا عليه، ولكن لن نعود إلى ذلك الوقت، ‏لأن قوتنا هي قوة الوطن، وصمودنا هو صمود الوطن، وسيادتنا هي سيادة الوطن.‏

 

وشدد قماطي على أنه ليس أمامنا إلّا الصمود والتمسك بالمقاومة والسلاح والتعاون مع الداخل اللبناني ‏بأقصى درجات التعاون، لكي نحمي بلدنا ووطننا، وليس لدينا من خيارات أخرى على الإطلاق، وما يحصل في ‏غزة والمنطقة، هو دروس وعِبر أنه بدون المقاومة تباد الشعوب، وتذل الأمم، وتهان الأوطان، فليس من خيار ‏أمامنا إلّا التمسك بالمقاومة حتى لو أدى ذلك إلى استشهادنا جميعاً.‏

 

*العلاقات الاعلامية في حزب الله*

*الإثنين 03-11- 2025‏*

‏ *12 جمادى الأولى 1447 هـ*

شاهد أيضاً

غارة استهدفت بلدة الشرقية