أخبار عاجلة

حميد عنتر: عميد الإعلام المقاوم ونافذة الإنسانية على العالم

*حميد عنتر: عميد الإعلام المقاوم ونافذة الإنسانية على العالم*

 

بقلم: *طوفان الجنيد*.

 

شهادة لله والتاريخ والوطن لا تطبيل أو ترويج لأحد بل من باب الشكر والانصاف و وذكر مأثر، المجاهدين الابطال و الافتخار بهم وبأعمالهم الجهادية والاعتراف لهم بالجميل أمثال العميد المجاهد حميد عبدالقادر عنتر مستشاررئاسة الوزراء ورئيس الحملة الدولية لفك الحصارعن مطارصنعاء الدولي

ففي خضم العواصف السياسية والعسكرية التي تجتاح اليمن،والمنطقة العربية وظمن مقارعة الطغيان والاستكبارالعالمي ومن قلب إحدى أكثر الأزمات الإنسانية تعقيدًا في العالم المعاصر، العدوان الغاشم على اليمن بقيادة امريكا واسرائيل و ادواته من الانظمة العربية وفي ظل العدوان الاجرامي على غزة وفلسطين و محورالمقاومة في لبنان واليمن والعراق وسوريا و إيران تبرز أسماء قليلة تكون بمثابة البوصلة التي ترشد العالم إلى الحقيقة. ومن بين هذه الأسماء، يطل علينا المجاهد الإعلامي والانساني العميد حميد عنتر كصرح إعلامي شامخ، و”عميد للإعلام اليمني المقاوم”، ونافذة إنسانية صادقة كسرت حاجز التعتيم الإعلامي لتروي للعالم قصة شعب يتحدى الموت والحرب.

يتصدر واجهة الأحداث وفي قلب المعاناة

لم يأتِ صعود حميد عنتر من فراغ، فقد تشكلت مسيرته في أتون المعاناة اليمنية. بدأ مشواره الإعلامي مبكرًا، متسلحًا بصوته المميز وأسلوبه الهادئ والواثق، والقدرة على صياغة الخبر في قالب درامي مؤثر دون أن يفقد مصداقيته. من خلال عمله في قناة المسيرة وغيرها من منصات الإعلام المقاوم، أصبح وجه اليمن الذي لا ينحني، وصوته الذي لا يخفت

لم يكتفِ عنتر بنقل الخبر من داخل الأستوديو، بل كان حاضرًا في الميدان، ينقل الصورة كما هي: دمار المنازل، دموع الثكالى، صمود المقاتلين، وتفاصيل الحياة اليومية لشعب يحاول النجاة تحت وطأة الحصار والعدوان. جعل من كل تقرير وكل صورة رسالة موجهة إلى ضمير العالم.

الإعلام المقاوم: سلاح الحقيقة في مواجهة آلة التضليل

في زمن الحرب، لا تقل المعركة الإعلامية أهمية عن المعركة العسكرية. وهنا برز العميد حميد عنتر كأحد أبرز فرسان هذه المعركة.عن إيمان راسخ بأن الإعلام سلاح في مواجهة آلة التضليل الإعلامي الهائلة.

فلقد قاد جبهة اعلامية عظيمة ودولية الجبهة التي يفند فيها الادعاءات، ويكشف فيها الزيف، ويقدم فيها الكلمة الصادقة والصورة الحقيقة المقارعة لوسائل الإعلام المعادي ويوضح الرواية الحقة للاعلام العالمي الكبير ببراعة المجاهد المؤمن بالقضية والواثف بالله وتحقيق وعده لعباده المستظعفين بالنصر وللدفاع عن الحق اليمني في العيش بكرامة، وفضح جرائم الحرب، وإبراز نجاحات القوات المسلحة اليمنية في مواجهة العدوان. كان صوته هو صوت الصمود، يرفع المعنويات ويوحد الصف في الداخل، ويخاطب المؤيدين والمتعاطفين في الخارج.

 

العميد عنتر نافذة الإنسانيةعلى العالم وصوت المظلومية

ما يميز حميد عنتر عن غيره هو البعد الإنساني العميق الذي يضفيه على عمله كشخصية سياسية هامة ومصدر من مصادر نور الحقيقة والصوت العالي لكل مظلومية

ومن أعماله الجهادية تقديم المبادرة المدنية الانسانية وتأسيس الحملة الدولية لفك الحصارعن مطار صنعاءالدولي والذي يرأسها اليوم والتي تعتبر عملا جهادياً تعدا الحدود والمسافات واخترق الصعاب وتجاوز به كل المعوقات و أبرز من خلال الحملة مظلومية الشعب اليمني ومعاناته وحتى باقي الشعوب المظلومة والمضطهدة في العالم العربي خاصة والاسلامي بشكل عام حيث خاطب من خلالها الهيئات الاممية والحكومات الدولية والمنظمات الحقوقية والانسانية وبنى جسراً عظيماً بين الوكالات الاعلامية والصحافية والمنتديات الادبية والثقافية والنشطاء السياسيين و الاكادميين والكتاب العرب والاحرارفي العالم للتخفيف من المعانات الانسانية للشعب اليمني و أحرارالعالم الذي تسبب به الحصارالخانق الذي يتعارض مع القوانين الدولية والشرائع السماوية مذكرًا العالم أن وراء هذه الجرائم اللا إنسانية بشر أُهلِكَت و أُسر قد مُحيت وشعوب فُنيت. لقد نجح في تحويل المآسي القاسية إلى صرخات إنسانية تلامس القلب وتستفز الضمير. جعل العالم يشعر بإلانسانية المشتركة، وذكر الجميع بأن اليمن ليست مجرد نقطة على الخريطة، بل هي أرض تعج بالحياة والآمال والآلام.

الخلاصة: تاريخ طويل من الجهاد والصمود والصدق

فهما قلنا ومهما كتبنا عن العميد

حميد عبدالقادر عنتر فلن نستطيع أن نوفيه حقه كيف لا وهو من أسرة كريمة وعلمية وصاحبة السبق و الباع الطويل في العلم والتنوير ومقارعة الظالمين وبهذا التكوين الفيسولوجي والعراقة والاصالة أصبح اليوم مدرسة إعلامية وجهادية بحد ذاتها. فهو نموذج للمجاهد القائد البطل الإعلامي الملتزم بقضيته، المؤمن برسالته، الذي لا يبيع ضميره ولا يتاجر بمعاناة شعبه. لقد أثبت أن الحقيقة، مهما حاول البعض طمسها، تظل أقوى من أي سلاح، وأن الصوت الحر بالحق يمكن أن يخترق القارات ويهز عروش الظالمين مهما تجاهله الاخرون وهمشه المنتفعون من وراء الكراسي و المناصب السياسية والقيادية

شاهد أيضاً

ثغرة أمنية تسرب معلومات 3.5 مليار حساب واتساب

  كشف باحثون في الأمن السيبراني من جامعة “فيينا” بالنمسا أن ثغرة في تطبيق التراسل …