الخطيب يكشف قصة الإقالات: ضميري مرتاح والبادي اظلم

 

أكد وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ​طارق الخطيب​ في حديث لصحيفة “الجمهورية، تعليقا على قرار نقل المشرف على محمية اهدن نزار هاني أن “ضميره مرتاح وانه مقتنع بما فعله”، مضيفاً: “البادئ أظلم، والبادئ في ما جرى هو وزير التربية مروان ​مروان حمادة​ وفريقه اللذين فصلا رئيسة دائرة الامتحانات في ​وزارة التربية​ هيلدا الخوري من مركزها ظلماً وعدواناً”.

وحين أشار للخطيب انّ رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ هو الذي طلب من حمادة استبدال الخوري، سارع الى الرد: “أيّاً يكن الذي يقف وراء حمادة او امامه، نحن لا نسكت على التجنّي والكيدية، ولا نقبل ان يتم استضعافنا وتحويل مناصري خطنا السياسي ضحايا”، مشيرا الى أنه “زمن الاستقواء علينا وتهميشنا وَلّى الى غير رجعة، وعليهم ان يعرفوا ذلك”، معتبرا انّ” قرار حمادة التعسفي بإقصاء الخوري من دون سبب مقنع يعكس سلوكاً ميليشيوياً لا يعترف بدولة القانون والمؤسسات”، متسائلاً: “هل إعفاء موظفة ناجحة من مهماتها، عقاباً لها على انتمائها؟”

ولفت الخطيب الى انّ “الاجراء الذي اتخذه ضد موظف ​وزارة البيئة​ يندرج في إطار المعاملة بالمِثل، وهم أجبرونا على هذا التصرف لكي نضع لهم حداً ونلجم كيديتهم”، مشيراً الى انه “كانت توجد لائحة قيد التحضير لاستهداف موظفين آخرين في وزارة التربية”.

وشدد الخطيب على انه “لم ينّسق مع أحد ولم يراجع أحداً في خصوص ما فعله، بل تصرفتُ من تلقاء نفسي ووفق اقتناعاتي”، مضيفا: “نعم… أنا نقلتُ الموظف نزار الهاني من مركزه لأنه قريب من “الحزب التقدمي”، ولا أستحي في الاعتراف بأنّ دوافعي سياسية رداً على استهداف هيلدا الخوري بسبب لونها السياسي. لقد استعملتُ السلاح نفسه الذي يحاربوننا

شاهد أيضاً

الوضعية العسكرية لمعركة اولي البأس في 24/11/2024 … ضمناً ” قصة كمين البياضة” و اهمية استهداف موقع الراهب بصاروخ موجّه ف

في العمق الاستراتيجي هو اليوم الاضخم من حيث كمية الصواريخ و نوعيتها و المساحة الجغرافية …