رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب اسعد درغام أن الوقت ليس للتساجل اعلاميا حول خطة الكهرباء، بل للعمل داخل المؤسسات على اقرار الخطة وانجاحها لاسيما في غياب البديل الذي يعيد انتظام هذا القطاع ويوقف استنزاف الخزينة، متمنيا بالتالي وقف المهاترات الاعلامية بهذا الخصوص ونقل البحث والاعتراض على خطة الكهرباء الى داخل مجلس الوزراء حيث المكان الدستوري الصحيح لتسجيل المواقف.
واكد درغام، في تصريح لصحيفة “الأنباء” الكويتية، ان خطة الكهرباء ستقر على الرغم من اعتراض البعض عليها، لأن الاعتراض دون تقديم البديل نكد سياسي ليس إلا، خصوصا ان من الخطورة بمكان التوقف عند مخالفة مكون سياسي لسائر المكونات، إذ ان المصلحة الوطنية العامة تقضي بالشروع في اقرار الخطة والسير بها، خصوصا انها خطة مستدامة طويلة الامد وتؤمن مدخول جيد لخزينة الدولة، الا ان البعض يتمترس وعلى ما يبدو وراء رأيه واعتراضه على خطة الكهرباء، لا لشيء عملي سوى للتهجم على “التيار الوطني الحر” وعلى رئيسه الوزير جبران باسيل.