ارسلت مجلة اوبسرفاتور الفرنسية 5 مراسلين، 4 منهم اقتصاديون ماليون لديهم خبرة مالية كبيرة مع صحافي متخصص في الشؤون اللبنانية، وامضوا فترة اسبوعين في لبنان حيث اجتمعوا بصورة سرية مع مسؤولين عديدين في مصارف لبنانية خاصة ومع مسؤولين في الوزارات وذلك خارج علم السفارة الفرنسية. واستعملوا طرق ووسائل لتكون اجتماعاتهم سرية ولا تأخذ التحقيق في شأن ديون لبنان التي بلغت 80 مليار دولار، والتي ستبلغ في نهاية 2018 86 مليار دولار.
وبعد القيام بالدراسة لمدة اسبوعين من قبل الـ 5 اختصاصيين في الشؤون المالية والموازنات والنقدية ومعرفة كيفية صرف الاموال كتبت المجلة تقريرا من 8 صفحات عنوانه ان ديون لبنان 80 مليار دولار اكبر فضيحة مالية.
هذا ويتضمن التقرير كيفية سرقة وهدر الاموال العامة في لبنان وحصول عجز مقصود وعدم قيام المسؤولين على مدى 30 سنة في معالجة الدين العام، حتى يومنا هذا في مطلع سنة 2018، وكيف ان ديون لبنان سترتفع من 80 مليار الى 86 مليار في نهاية 2018.
وذكرت المجلة ان السياسيين وفاعليات سياسية وقوى سياسية واحزاب حققت المليارات والزمت لبنان بأن تصبح ديونه بقيمة 80 مليار دولار، وفي نهاية 2018 86 مليار دولار.
وذكرت ان ما من رجل تعاطى في الشأن العام من القيادات الهامة الا وحقق بحدود مليار دولار.
ثم سألت المجلة كيف ان اعادة اعمار سوريا يكلف 65 مليار دولار من كهرباء الى مياه الى اعادة عمران الابنية المهدّمة الى شق الطرقات، في حين ان لبنان بلغت ديونه 80 مليار دولار ولم يتم انشاء اي معمل كهرباء ولم يتم انشاء اي محطة لضخ المياه للمناطق، كما لم يتم توزيع طرقات او اقامة اوتوسترادات جديدة او عمران مدن وقرى كانت تهدمت في الحرب بطريقة جديدة.
وامتنعت المجلة عن ذكر اسماء الشخصيات اللبنانية التي قالت انها حصلت على لائحة بأسمائهم وكيف حققوا الثروات ويحققونها حتى الان، حتى بلغ دين لبنان 80 مليار دولار، وهو اعلى رقم ديون لدولة مثل لبنان من اصل 193 دولة في العالم.