بيان صادر عن هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ١٧ نيسان

باسمه تعالى .
بيان صادر عن هيئة التنسيق اللبنانية الفلسطينية للاسرى والمحررين بمناسبة يوم الاسير الفلسطيني ١٧ نيسان
ايها الاحرار ..
ان يوم الاسير الفلسطيني هو يوم الابطال والشرفاء والمظلومين الذين اقتلعهم العدو الصهيوني من قراهم ومدنهم وارضهم وزرعهم وزج بهم في اقبية السجون والمعتقلات ..
هو يوم الوقوف والتضامن مع الاف الاسرى في السجون الذين يجسدون امال الامة وفلسطين ووجدان الاحرار في العالم ..الذين رغم القيد والتعذيب حملوا امانة القضية المركزية وكانوا نواة المقاومة والانتفاضه الشعبية والجهاد المقاوم في فلسطين طوال كل السنوات.
.فقد شكلت الحركة الاسيرة شعلة المقاومة المتوقدة التي تبث روح الجهاد والثورة والمقاومة لتؤكد ان الشعب الفلسطيني رغم الماسي والمجازر والاعتقالات والقتل يبقى في طليعة الشعوب العربية والاسلامية رافضا لكل المؤامرات وصفقة القرن التي ماكانت لتكون لولا الصمت العربي والخنوع والذل من قبل الانظمة المتامرة على انهاء القضية الفلسطينية .
اننا في هيئة التنسيق اذ نؤكد اليوم لاخوتنا المجاهدين والمناضلين في السجون الصهيونية اننا معكم ومع ارادتكم وسنبقى كما عهدنا اليكم ان نبقى في طليعة المتمسكين بقضيتكم وان قضيتكم هي قضية الامة واحرارها ولا يجوز السكوت عن هذه القضية المقدسة قضية اسرانا الشرفاء الاحرار ويجب العمل في كل المحافل لفضح الممارسات الصهيونية بحق اسرانا ومن هنا وامام الوباء العالمي كورونا وامام الاهمال المتعمد من قبل ادارة السجون في الكيان الصهيوني بحياة اسرانا فاننا نهيب بكل الضمائر الحرة والمؤسسات الانسانية واحرار العالم لرفع الصوت عاليا ومدويا لفضح كل المخططات الاسرائيلية الرامية المس بصحة اسرانا الشرفاء..
اننا وامام هذا الواقع تؤكد الهيئة ان حياة اسرانا من اولوياتنا وان حياتهم من حياتنا وحياة امتنا … .
لقد اثبتت الحركة الاسيرة في المعتقلات انها نبض فلسطين وثورة فلسطين وانتفاضتها ومقاومتها وان العدو واهم كل الوهم انه يستطيع ان يكسر ارادة اسرانا المقاومين فلقد غدت السجون معاقل للمقاومين ورمزا وطنيا فلسطينيا ..وان يوم الاسير هو يوم كل فلسطيني وعربي ومسلم ..هو اليوم التي تشحذ فيه الهمم وتتوحد فيه الارادات الفلسطينية على مستوى كل الفصائل في اطار الوحدة الوطنية الفلسطينية.
من هنا نتوجه الى الاسرى بالتحية ..
ونقول لهم ان القيد سينكسروان يوم الحرية ليس ببعيد بارادة الله والمقاومين . وان ابواب السجون ستقلع وستشرق شمس الحرية على الاسرى وستنتصر فلسطين
بدماء الشهداء وخيار المقاومة الاوحد
الذي هو الخيار الوحيد لتحرير الارض والانسان .