لا بل هي وزيرة اعلام بامتياز ..

 

*ونقطة على سطور الكلام الاجوف الذي ساقه ممن يفترض انه زميل مهنة المدعوا داني حداد ..*

 

*نعم ايها الزميل …*

 

إلى ان قرأنا بيانك المبتور كسنين عملك ادعاءً انك اعلامي ولأننا بعد هذا العرض المليء بالإساءة الى اصحاب المواقع الالكترونية والمهنة المقدسة والرسالية التي لا تقل شئناً عن اي وسيلة او مؤسسة تذود بكل ما تملك من جهد وتضحية عن الوطن وحرية الكلمة والرأي ..

 

*نعم نسميك بالزميل مع وقف تنفيذ الزمالة لانك ثمل* ما تكهنت ومغرض بما سقت من توصيف لا يليق بصاحب موقع مثلك الا اذا كانت المهنية وتطور الاخرين قد نحر في صدرك الحسد ومخر في عقلك البغض واسترسل في قلبك نتن النفس المريضة ..

 

من قال لك ايها المدعو بداني. ان اصحاب المواقع او من ينشط فيها هم اقل منك شئناً .

ام انك اعتليت سلم المجد عبر درجات الغش والطفر الاخلاقي.

 

واعلم ان شهادة كل واحد من اصحاب المواقع مدموغة بالنتاج والمواكبة واستباق الحدث وتوخي الموضوعية .

الا اذا كانت الشهادة المقصودة كتلك التي تمتلكها تزويراً ورشوة.

 

ولماذا ضاق افق تفكيرك وكأنك تعرّيت من جنس البشر وبدأت تتكلم مثل قابعي الحظائر عندما *تألقت وزيرة الاعلام بموقفها الوطني والدفاع عن اصحاب مهنة حرة وليس مستبدة*.

 

*مثلك سيد داني* فهي راس حربة الاعلام واما الدكاكين فتلك التي تؤنسك وتغمز من قنواتهم

ام فشل ما تدير من موقع مبتذل كمضونه دفعك للتشدق بالحرص على قطاع الاعلام الالكتروني وانت تدرك جيدا ان مساحة الفضاء الرقمي يتسع للمنافسة المهنية الشريفة ولا يتسع لمن يقبع مثلك خلف ستائر سوداء او مستولد من غرف الصفحات الصفراء وانت تعلم جيداً بيت القصيد.

 

ومن وكلك لكي تتحدث عن شرعية الامتلاك او لست انت من تسكع وتسوّل رضى كثيرين لكي يقبلوا بك بين مواقعهم ام العلم والخبر يبدو لاعلم لك في ولا حتى الخبر.

 

نعم وكي لا يستمر هذا العار نحن من يربأ بأصحاب المواقع عدم الانجرار الى مستوى ليس لنا فيه موطئ لاننا ننأى بانفسنا ومواقعنا عن الاسفاف الرخيص ونترك للراي العام ان يكون الحكيم والحكم .

وحتى لا يستمر هذا العار ايها الوليد الحديث في مهنتنا نقول لك كد كيدك وانحر نحرك فأنك والله لا تغير من الحقيقة شي.

*ولوزيرة الاعلام الحر والمسؤول والمتخصص نقول :* نرفع لك قبعة الاحترام لانك في زمن ازدحام الفساد والفاسدين والمستأثرين والمستزلمين والمنحطين.

شقيّت ِطريقا لتعبري بالاعلام على اختلافه مرئيا او سمعياً او الكترونياً الى لجة المنافسة والحداثة في عصر العولمة الذي بات فيه اعلامنا الالكتروني ركيزة التغيير ومحفز الثوار ومناصر المظلومين وفاضح الظالمين والفاسدين ..

ونختم بالقول للفتى المراهق اعلامياً *داني حداد* عندما تأتي المذمة من ناقص فهي الدليل على كمال الاخرين.

 

 

  • *اصحاب المواقع الالكترونية الاعلامية والمنصات الرقمية الحرة في لبنان.*

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …