الى العقدة القواتية تُضاف عقدة تمثيل سنّة «8 آذار»، حيث تؤكد أوساط هؤلاء النواب (سنّة 8 آذار) أنهم تلقّوا تطمينات وتأكيدات من قبل «حزب الله» بأنهم سيكونون ممثلين في الحكومة، وحتى لا حكومة من دون تمثيلهم.
خصوصاً انّ الانتخابات النيابية أظهرت انّ لهؤلاء شريحة شعبية واسعة لا يمكن تجاهلها او القفز فوقها. وهو أمر يؤيده ايضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي عاد وأكد امام زواره ان لا بدّ من تمثيل هؤلاء النواب في الحكومة، وقد سبق له أن فاتَح الرئيس المكلف بهذا الامر.
وبحسب المعلومات، فإن تنازل الرئيس المكلف عن وزير سنّي لمصلحة وزير لـ«8 آذار» غير وارد بالنسبة إليه، فيما تحدثت معلومات أخرى عن حسم توزير أحد نواب سنة 8 آذار من حصة رئيس الجمهورية، وتحديداً النائب فيصل كرامي.
وقال النائب كرامي لـ«الجمهورية» انّ «المطلوب هو احترام نتائج الانتخابات النيابية وليس كسر رئيس الحكومة، وهذا ما أكّدنا عليه خلال لقائنا في مشاورات التأليف. وبالتالي، لن نعارض أيّ مخرج لائق تكون نتيجته احترام الإرادة الشعبية».