اجتماع “الحكومة المصغّرة”.. يمهّد للموازنة

 

الموازنة في دوامة الاجتماعات الحكومية اليومية، تفتتح الجلسة على اساس انها مسك الختام وتنتهي بالإعلان عن متابعة النقاش في اليوم التالي، وتسأل عما اذا كان ثمة مخرج من هذه الدوامة، دوامة استعجال وزير المال علي حسن خليل وتباطؤ وزير الخارجية جبران باسيل، فيأتيك الجواب بأنك لتعرف ما الذي يحصل في بيروت عليك ان تتعرف على ما يجري بين واشنطن وباريس، اضافة الى بعض العواصم الاقليمية المؤثرة.

 

 

والجديد في الامر ان الاشتباك المتكرر تقريبا في كل جلسة من الجلسات الثماني عشرة بين وزير المال ووزير الخارجية انتقل من داخل جدران مجلس الوزراء الى خارجه، اعتبارا من جلسة الاحد الماضي ليصل امس الى وسائل الاعلام، رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يدعم وجهة نظر خليل “شو ما صار..” قال انه راض عن النتيجة، وان الموازنة انتهت ولم يحصل فيها اي تعديل حقيقي.

شاهد أيضاً

لما ابن الشرم يحذر ما تروح تصور / دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ صدق الله العلي العظيم العدو بتحذيراته …