وأعلن الجراح، في تصريح بعد إنتهاء جلسة الموازنة أن “النقاش في الموازنة إنتهى، وإنتهينا من الأرقام والمواد الواردة في موازنة 2019، والجلسة المقبلة ستعقد في قصر بعبدا في موعد يحدد لاحقا، للإعلان عن الإنتهاء عن من مشروع الموازنة”.
وأوضح الجراح أن “هناك إقتراحات أمنت موارد، وأخرى خفقضت الإنفاق، ونحن عملنا على زيادة الواردات وتخفيض النفقات”.
وأكد الجراح في تصريح أمام الصحفيين أن “التصحيح المالي سيحصل على مدى 5 سنوات والحريري ركّز على انهاء العمل على الموازنة واحالتها الى مجلس النواب”.
ولفت الجراح الى أن “الرؤية الاقتصادية والانمائية موجودة في البيان الوزاري ومؤتمر سيدر وخطة ماكينزي والتصحيح المالي جارٍ”.
وأضاف “الحريري أبلغ الوزراء أنه سيسافر الى المملكة العربية السعودية مطلع الأسبوع المقبل للمشاركة في القمتين العربية والاسلامية”.
أما نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني فأكد أنه “سيكون هناك نقاشات إضافية في بعبدا ولم يتحدد موعدها بعد ولدينا تحفظات على الاتصالات وعائدات مرفأ بيروت”.
وعن إمكانية أن تكون جلسة مجلس الوزراء في بعبدا هي الأخيرة قال حاصباني: “ينتهي عمل مجلس الوزراء فيما خصّ الموازنة بالجلسة التي سيحال بها المشروع الى مجلس النواب ونتمنى الا يكون هناك كباش سياسي بل تفاعل للوصول الى نتائج فعلية”.
أما وزير المال علي حسن خليل فبدى متحفظاً بعد الجلسة، وفي تصريح الى الصحفيين قال: “لم يعد هناك اي مادة او رقم عالق في الموازنة وليس هناك من مناقشات اضافية أينما كانت الجلسة”.
وأكد الوزير علي حسن خليل أن الرئيس الحريري قرر بالاتفاق مع الرئيس عون عقد الجلسة المقبلة في بعبدا.