البلد مكشوف وكل الاحتمالات واردة وليس فقط بالاغتيالات وذلك بسبب الخلاف السياسي

البلد مكشوف وكل الاحتمالات واردة وليس فقط بالاغتيالات وذلك بسبب الخلاف السياسي

فهمي: نحن كما الناس جائعون ولم نعد قادرين على التحمل وأدق ناقوس الخطر

أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال ​محمد فهمي​، الى أنه “بناء على وقائع ومعطيات موجودة أمام المؤسسات الأمنية وكل ال​لبنان​يين وهم يعيشونها يوما بيوم، قلت أن الأمن مكشوف ومفتوح على كل الإحتمالات، والأمن هو نتاج وتعبير عن ال​سياسة​ والصلة بين المنظمتين الأمنية والسياسية مرتبطتين وعميقتين جدا”.

وشدد في مداخلة تلفزيونية، على أن “​الوضع الأمني​ والمنظومة الأمنية لصيقة بالمنظومة السياسية، ولا ثبات بالأمن دون ​السياسة​، وفي لبنان هناك خلافات سياسية حادة والفوضى سببها تلك الخلافات، فهناك منظومات تلاشت إقتصاديا وماليا وإجتماعيا وعلى جميع الصعد، وكل المنظومات التي تبنى عليها الدول تلاشت في لبنان ووضعنا ميؤوس منه”.

ولفت فهمي الى أن “​القوى الأمنية​ وال​عسكري​ة هي شريحة من الناس التي بدأت تجوع، ونحن نأكل ونعمل من اللحم الحي، وهناك 70 بالمئة من الآليات معطلة، ولا قدرة لنا على إصلاحها، و80 الى 90 بالمئة من اللحم الحي، ونحن نجوع مع الناس، وهدفنا حماية الناس ونحن نقف مع الناس ونحمي السلميين منهم، وأنا أدق ناقوس الخطر والإنذار الى السياسيين بأن الجوع بدأ بالعسكر لكن لا يمكنني أن أقول لعسكري شيئ حين يقول أن أولادي جائعين”، مشيرا الى أنه “على القوى السياسية حلحلة العقد السياسية لتشكيل حكومة إنقاذ، وهذا إنذار للجميع”.

وردا على سؤال، أكد أنه “لا ​حالات​ فرار من الضباط والعناصر لقوى الأمن، حصلت أمور طبيعية وزادت قليلا عبر مأذونيات غير مدفوعة وضبطناها، ولكن لا حالات فرار غير اعتيادية”.

وعن اقتراح زيادة مليون ليرة للعسكريين، اعتبر أنه “كمسؤول، أرى المواطن وعنصر قوى الأمن، نحن جزء من الناس ولا يمكنني أن أعطي للعسكري 100 ​دولار​ ولا أعطي الموظف الآخر، نحن ضد مساعدة جزء من الموظفين بل لمساعدة الجميع”.

وتابع: “البلد مكشوف وكل الإحتمالات واردة وليس فقط بالإغتيالات السياسية”.

 

 

شاهد أيضاً

مجازر إسرائيل = عدالة السما كتير قوية/دكتور عباس

بسم الله الرحمن الرحيم إَنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا وَرَضُواْ بِالْحَياةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ …