🛑♨🛑لبنان لم يعد يحتمل تأخيركم ولا تسويفكم ولا استهتاركم فالأزمة تكبر والخطر يتفاقم
رأت قناة الـ”NBN” في مقدمة نشرتها المسائية، أنّ “من المفارقات الغريبة والعجيبة أن تتحوّل باريس بدلًا من بيروت، مسرحًا لمشاوراتٍ بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بشأن تأليف الحكومة اللبنانية”، لافتةً إلى أنّ “السؤال يُسأل لماذا باريس؟
ولماذا كلُ هذا اللّف والدوران من عاصمةٍ إلى عاصمة ومن ضرب موعدٍ إلى موعدٍ آخر؟”.
وركّزت على أنّ “لبنان أيّها السادة لم يعد يحتمل تأخيرَكم ولا تسويفكم ولا استهتاركم، فالأزمة تَكبر والخطر يتفاقم، ومصالح الناسِ والبلد لم تعد تتحمّل أيّ تأجيل”.
ونوّهت القناة إلى أنّ “بانتظار ساعة الحسم، كان لافتًا ما كشفتهُ مصادر “التيار الوطني الحر” اليوم، من تهديدٍ من أنّ التيار ورئيسَه لن يبقوا ساكتين وصامدين بالصبر والصمت تَحّمّلًا من أجل تسهيل التأليف”، مبيّنةً أنّ “المصادر نفسها لفتت إلى أنّ هدف لقاءات باريس بين الحريري وباسيل هو التوصّل إلى حلٍّ للتأليف على قاعدة عدالة التمثيل والتنازلات المتبادلة”.
وأشارت إلى أنّه “فيما لم تتوضّح صورةُ اللقاءات الباريسية ونتائجها، فإنّ عضو “اللقاء التشاوري” النائب عبد الرحيم مراد، أكّد للـ”NBN” أنّ الأمور تراوح مكانها ولا جديدَ ملموسًا على صعيد تمثيل التشاوري في الحكومة، مشدّدًا في الوقت نفسه على ضرورة أن يكون الممثّل عنهم حصرًا بِهم وليس بأي جهة أخرى”.
وأوضحت أنّ “دوليًّا، أزمة فنزويلا تزدادُ تعقيدًا وتدويلًا بعد الضغوط الكبيرة الّتي يتعرّض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بإعلان أكثر من دولة أوروبية من بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا تأييدها للانقلابي خوان غوايدو رئيسًا لفنزويلا، إذا لم يتمّ إعلان إجراء انتخاباتٍ رئاسية خلال أسبوع واحد”.