أخبار عاجلة

النائب حسين الحاج حسن: العدوان أمريكي-إسرائيلي ومشاريع التوسّع تهدّد سيادة لبنان*

*النائب حسين الحاج حسن: العدوان أمريكي-إسرائيلي ومشاريع التوسّع تهدّد سيادة لبنان*

 

قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة في بلدة السعيّدة – غربي بعلبك، إن ما يجري هو عدوان أمريكي إسرائيلي وتواطؤ عدد كبير من الدول في السكوت عن هذا العدوان، والهدف هو مزيد من الهيمنة والسيطرة والتوسع الإسرائيلي. مؤكدًا أن هذا ليس تحليلاً بل وفق معلومات، فإن ترامب في حملته الانتخابية كان واضحاً بالقول أن أرض إسرائيل صغيرة وتحتاج الى أرض إضافية، ونتنياهو كان واضحاً في الحديث عن إسرائيل الكبرى، فترامب ونتنياهو يتقاسمان الأدوار لكن بالنتيجة يريدان تحقيق ذات الهدف.

 

وأضاف أنه تم الحديث عن منطقة “ترامب الإقتصادية” في جنوب لبنان ولم يخرج أحد لينفي لا من الأمريكيّين والإسرائيليّين، واليوم الإسرائيليين بالذات وعلى لسان وزير الحرب الإسرائيلي الذي أكد أنه لن ينسحب من النقاط الخمس وسيبقى فيها، وحتى المبعوث الأمريكي برّاك أكد في وقت سابق بأن إسرائيل لن تنسحب من النقاط الخمس.

 

ورأى أن آخر هذه الإعتداءات الإسرائيلية بناء جدار تجاوز الحدود وضم أرض لبنانية إليها، مستشهدًا بطلب فخامة رئيس الجمهورية من وزير الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، مؤكدًا أن الأمر يتجاوز موضوع قوة لبنان وسلاح المقاومة إلى مشاريع توسعية إسرائيلية يُفترض أن نواجهها وأن نقف في وجهها والتصدي لها من قبل جميع اللبنانيين وليس من قبل فئة واحدة لأن السيادة لا تتجزأ والسيادة تعني المحافظة على كل ذرة تراب بغض النظر عن مساحتها ، فكل ذرة تراب من أرضنا وكل نقطة مياه من بحرنا ومن أنهارنا وكل سمائنا وأجوائنا هي سيادة لبنانية يجب أن ندافع عنها.

 

وأكد الحاج حسن أن أول خرق لاتفاق 27 تشرين الثاني ليس إسرائيليًا بل خرق أمريكي وتواطؤ أمريكي. وأضاف: الأمريكي يقود الحرب على لبنان وسوريا وغزة وإيران واليمن وفلسطين وعلى كل الأمة حتى الدول الحليفة لأمريكا.

 

ورأى أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تكشف حقيقة المشروع الإسرائيلي، متسائلًا: “لماذا يقصفها الإسرائيلي؟ ولماذا دمّر قواعد وأسلحة الجيش السوري ولا يزال؟ مشيرًأ إلى أن إن الأمريكي يريد أن يجردك من قوتك وأن تتنازل شيئًا فشيئًا ليخرج بعدها متذرعًا بأنه غير قادر على فعل أي شيء مع الإسرائيلي .

 

وأشار الحاج حسن إلى ما قاله رئيس الجمهورية عن “لبنانيين يبخّون السم في أميركا”، مؤكدًا أن الذين يذهبون إلى أمريكا معروفون بالإعلام وبالأسماء، وبعضهم يخرج اليوم على شاشات التلفزة ويصرّح بسُمه علنًا وآخرهم مسؤول في حزب معين يدعو المسؤولين اللبنانيين أن تكون جرأتم بذات جرأة أفيخاي أدرعي وهو كلام جدًا خطير وحساس. وتجّه لهؤلاء بالقول بأن من حقكم إنتقاد حزب الله ، ولكن ليس من حقكم تبرير وعدم إدانة العدوان ، فأيُّ منطق وطني هذا

 

وختم النائب حسين الحاج حسن بالتأكيد على الموقف الأخير الذي إتخذه دولة الرئيس نبيه بري بأن لبنان يحتاج الى الوحدة الوطنية، قد نختلف ولكن إذا لم نكن متحدين ، ليس فقط بيئة معينة ستطالها نتائج الاستهداف الإسرائيلي ، فالنتائج تترتب على كل اللبنانيين.

 

*العلاقات الإعلامية في حزب الله*

*الإثنين 17-11-2025*

*26 جمادى الأولى 1447 هـ*

شاهد أيضاً

كان أجمل ما فيه أنّه كان يصدق الكلمة قبل أن ينطق بها، يحياها في قلبه قبل أن يبثّها في هواء الناس؛ لذلك بلغ ما بلغ، ومضى شهيدًا للكلمة التي عاش لها وعليها